تدشين برنامج تدريبي مكثف للنساء في مجال الحماية الرقمية
ندوة اقتصادية في مأرب تناقش خيارات الحكومة لمواجهة الوضع الاقتصادي والتجاوزات الحوثية
قوات الجيش تصد هجوماً لميليشيا الحوثي شمال الضالع وتكبّدها خسائر فادحة
البنك المركزي: غداً استقبال طلبات المصارفة والتحويل من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات التجارية
مأرب..لقاء يناقش دور الخطباء والمرشدين في دعم قرارات البنك المركزي
لبنان تشجب التدخلات الإيرانية وتدعو قيادة طهران للتركيز على قضايا شعبها
النساء في مأرب ينظمن فعالية استقبال حاشدة لزوجة الشهيد صالح حنتوس
الشرطة تضبط 45 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
تسليم مشاريع زراعية بـ263 مليون ريال في وادي عماد بشبوة
إيرلندا تعتزم حظر الاستيراد من المستوطنات الإسرائيلية
زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى روسيا الاتحادية تمثل محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في إعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش.
اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل حمل في طياته رسائل واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الدبلوماسي الرفيع الذي اتسمت به الزيارة.
كلمة الرئيس العليمي كانت بليغة، معبرة، ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي، عبّرت عن تطلعات شعب بأكمله نحو استعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار لبلده، كما قدّمت صورة مشرّفة للجمهورية اليمنية ودبلوماسيتها.
الكثيرون ممن تابعوا الزيارة– من سياسيين ومواطنين ومراقبين– عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه الخطوة، فقد أكدت هذه الزيارة أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وأن صوته يمكن أن يُسمع حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التعبير عن هموم الوطن في المحافل الكبرى.
مثل هذه التحركات لا يمكن أن تمر دون نتائج، ونتوقع أن يكون لها أثر حقيقي في الدفع بملف الأزمة اليمنية نحو الحل الشامل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني ،بإذن الله، ستكون زيارة تحمل الخير لليمن ومستقبله.