مخاوف أمنية وراء حظر ميليشيا الحوثي لتعاطي القات ليلاً في شوارع صنعاء
الرئيس العليمي يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ فهد صباح الناصر الصباح
جائزة عبدالعزيز سعود البابطين بدورتها الثانية 2026 تواصل استقبال المترشحين
إشهار مركز ميدي للتنمية وحقوق الإنسان لتوثيق الانتهاكات في محافظات حجة
اللواء الزُبيدي يبحث مع السفير الهندي آفاق التعاون المشترك في الجوانب الأمنية والخدمية
الأرصاد تتوقّع استمرار الطقس شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطار رعدية بالمرتفعات
الشرجبي يفتتح اجتماعاً تشاورياً لتحديث النسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنيا
الوزير البكري يشيد بنجاح بطولة عدن الأولى للبولينج
وزير الخارجية يلتقي رئيس بوابة المستثمر لبحث تعزيز دعم المستثمرين اليمنيين في السعودية
إعلان مناقصة دولية بتمويل كويتي لتنفيذ مشروع كلية مجتمعية في سقطرى
إن كانت هناك معركة برية سيخوضها الجيش اليمني في كافة الجبهات بهدف تحرير صنعاء والحديدة وصعدة بحسب ما يتردد، فأتمنى إطلاق اسم "حق العودة" على هذه المعركة.
نعم.. هي "معركة حق العودة" إلى الديار.. معظم الجنود الذين يخوضون هذه المعركة هم أصلا من مناطق سيطرة الحوثيين وتم تهجيرهم قسرا بشكل مباشر وغير مباشر خلال السنوات الماضية.
هذه المعركة ليست من أجل الحكم ولا من أجل الانتقام أو من أجل أمريكا، بل معركة وجودية من أجل عودة ملايين اليمنيين إلى ديارهم.
من أجل المبدأ الأول من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "حق المساواة في الحقوق والكرامة" بعدما كرس الحوثيون العنصرية بين الناس.
هذه المعركة من أجل حق اليمنيين في الاعتقاد بعدما فرض الحوثيون معتقدهم العرقطائفي في المدارس بالقوة والتجويع.
إذن.. هذه معركة العودة إلى الديار وإلى مبادئ وقيم النظام الجمهوري الذي ضمن المواطنة والمساواة والتعايش والكرامة.
عملية "حق العودة" لتحرير بقية الأراضي اليمنية.
ستكون رسالة للداخل والخارج تفيد بأنها معركة عادلة وضرورية بل ومصيرية ومن المخجل إيقافها بعدما تأكد قبح وتعنت وجرم ولصوصية وعنصرية الحوثيين. من يمنع الناس عن العودة إلى ديارهم والحصول على حقوقهم الإنسانية هو المجرم والذي يجب أن يواجه بقوة.
الجيش اليمني في مأرب والمخا والضالع وتعز وشبوة وصعدة وحجة وبقية المناطق لا يريد الانتقام من أحد ولا استهداف معتقدات أحد ولا الهيمنة على أحد.. بل عودة اليمن إلى سابق عهده قبل سطو الحوثيين على صعدة وصنعاء وبقية المناطق.
وهذا هو الخطاب الذي يجب أن يكون إذا بدأت عملية التحرير وصدقت الأخبار التي تشير إلى ذلك.
نسخة مع التحية إلى أعضاء مجلس الرئاسة والحكومة والبرلمان ومجلس الشورى وقيادة الأركان.
*من صفحة الكاتب على منصة إكس، والعنوان من اجتهاد المحرر.