الصين تعلن استعدادها لدفع مبادرة الحوكمة العالمية من أجل السلام والتنمية الإقليمية
أمريكا واليابان يوقعان اتفاقية استراتيجية لتأمين إمدادات المعادن النادرة
السلطة المحلية بالمهرة تشيد بالعملية الناجحة لاستهداف وكر عصابة مخدرات
هجوم إرهابي يستهدف قائد اللواء 22 مشاة والجيش يتوعد بملاحقة الجناة
سفير اليمن يبحث مع وزيرة التعليم الجزائرية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني والتدريب المهني
البكري يناقش برامج تأهيل وتدريب شباب الضالع وأوضاع نادي عرفان أبين
وزير الأوقاف يترأس اجتماعاً للجنة المناقصات والمزايدات بالوزارة
ضبط 64 متهما بجرائم جنائية خلال شهر أكتوبر في تعز
#الحوثي_يدمر_الصناعة.. حملة إلكترونية لتعرية الحرب الاقتصادية ضد اليمنيين
وزير الداخلية يطّلع على سير عملية مداهمة أوكار عصابات المخدرات بالمهرة
التطور الإنساني نحو أخوة الإنسان وأخوة الإيمان، يفرض على المجتمعات والشعوب التعايش، والمتجانسة منها على التكتل والتوحد والتعايش.
وفي بلادنا ومنطقتنا نجد العكس فالعصبيات بكل أشكالها تعمل على تقديم مشاريعها الخاصة على المشروع الجامع.
ومن بديهيات التاريخ وحقائقه، نجد أن الدول تُبنى برجال يؤمنون بالدولة وشرعيتها ومشروعها، ولا يبني الدول رجال يؤمنون بشرعية مشاريعهم الخاصة، بل هم دوماً يساهمون في هدم الدولة الجامعة والواحدة.
واليمن اليوم في قلب عاصفة تآمر تفتيت المنطقة لنهب ثرواتها واستعمارها مجدداً، فهي تهيمن على مساحة بحرية الأكبر في جوارها، مما يجعلها مهيمنة على طرق الاقتصاد الأزرق الرابط بين أسيا وأفريقيا وأوروبا، كما أن اليمن أمام فرصته الأخيرة لبناء دولة مستقرة لوطن واحد ومواطنة متساوية، والتي أسس لها مشروع الدولة الاتحادية بعدالة التوزيع للسلطة والثروة.
وما عاناه اليمن بالأمس ويعانيه اليوم هو بسبب صراع مكونات وأحزاب الجمهورية على مشاريعهم الخاصة، وعلى رأسهم المؤتمر والإصلاح والاشتراكي، هذا الصراع مكّن من ظهور العصبيات، ومكّن الإمامة من الإنقلاب على الجمهورية، والهيمنة على العاصمة صنعاء، وكل اليمن،
وبفضل تلاحم الشرعية مع شعبها ومكوناته، ومع تحالفها بقيادة المملكة، تم استرجاع الجزء الأكبر من اليمن، لكن الإمامة استمرت بسبب استمرار صراعات مكونات وأحزاب الصف الجمهوري، وكل الدمار الذي أحدثته الإمامة في اليمن، يتحملون نصيبهم في مسؤوليته، بسبب صراعاتهم،
واليوم في هذا المنعطف التاريخي المهدد للوجود، الواجب الوطني يُلزمهم التكفير عن صراعاتهم، وعن تقديمهم مشاريعهم الخاصة على مشروع اليمن الجمهوري الاتحادي، وهذا التكفير يتطلب ما يلي:
١-دعم شرعية الدولة بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.
٢-توحيد أجنحة المؤتمر تحت قيادة واحدة.
٣-إيقاف المعركة بين الإصلاح والمؤتمر.
٤- تلاحم الشرعية وتوحيد الموقف، مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
٥-تبني الحوار ومخرجاته ومشروع مسودة الدستور كمشروع سياسي للدولة والمكونات والأحزاب لبناء وطن الدولة الواحدة والمواطنة المتساوية.
والحقيقة تؤكد أن المؤتمر والإصلاح هما قاطرة الشرعية والدولة، فَجُلّ مؤسسات الدولة تخضع لهما، وعليهما معاً تقع هذه المسؤولية التاريخية والمصيرية، إما يمن الدولة أو يمن دويلات العصبيات، ولذا فعليهما اتخاذ قرارات مصيرية سيسجلها التاريخ إما لهما أو عليهما.
جمعتكم وعي باللحظة التاريخية والتعامل معها، ووعي بأهمية اليمن بدولته وشرعيته ومشروعه وتحالفه.





