تأهل ريال مدريد والهلال السعودي ومانشستر سيتي لدور الـ16 من مونديال الأندية
اليمن تشارك في اجتماعات مجلس منظمة الجمارك العالمية ببروكسل
القيادة السياسية ووزارة الإعلام يعزون في وفاة نائب وزير الإعلام الأسبق
استكمال ترميم وتأهيل قصر القعيطي بالقطن في حضرموت
السعودية تقدم دعماً ماليًا لفلسطين بـ30 مليون دولار
هيئة الأسرى توثق 2388 ضحية تعذيب و 324 حالة وفاة في سجون الميليشيا الحوثية
سفير اليمن يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ البلجيكي تعزيز التعاون البرلماني
الأرصاد يتوقّع طقساً حارا بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية
اليمن يطالب بتمثيل عربي دائم ويدعو لإصلاح منظومة الأمم المتحدة
الرئيس العليمي يهنئ نظيره الجيبوتي بذكرى الاستقلال ويشيد بمواقف بلاده
إرهاصات العدوان الإيراني على اليمن بدأت منذ وقت مبكر ، وقد سبق أن نبه فخامة الرئيس هادي عن أطماع المخطط الإيراني الذي يستهدف الأمة العربية والاقتصاد العالمي من البوابة اليمنية، وحذر فخامته من خطورة وكثافة النشاط الإيراني بمختلف أوجهه العسكرية والتجسسية والثقافية والعقائدية وتبين ذلك من قضية معتقلي الحرس الثوري وسفينة الأسلحة (جيهان 2،1 ) ، وممارسة إيران ضغوطها قبل الانقلاب مقابل تهدئة الضغط الحوثي على صنعاء، واستكملت إيران مخططها بانقلاب مليشيا الحوثي بمشاركة الرئيس السابق صالح، واختاروا لانقلابهم يوم ٢١سبتمبر مناسبة تعيين البدر إماماً ليعلنوا بذلك إسقاط الجمهورية واستعادة الإمامة.
ومثل هذا الانقلاب عدواناً على اليمن الشعب والوطن والجمهورية والشرعية والمشروع، وبداية عدوان على المنطقة والممرات المائية في البحار التابعة لليمن، فكان لا بد من مواجهة هذا العدوان وردعه، فكان اتخاذ قرار المواجهة والحرب هو الخيار الأمثل، بالرغم من أن خيار الحرب هو من أصعب القرارات التي تواجه القادة، فله تداعياته التي تؤثر على حياة الناس والإعمار والتنمية والإقتصاد، لكنه قد يكون قرار الواجب والضرورة، لحماية الوطن والناس من عدوان غاشم يستهدف الوطن وشعبه.
هنا تكون كلفة قرار مواجهة العدوان أقل من كلفة نتائج العدوان، فلقد فُرضت الحرب من الحوثيون على الشعب اليمني خدمة لمصلحة إيران في المنطقة، والتي تستخدمهم كأدوات لزعزعة أمن واستقرار الأشقاء في دول الجوار من قبل طهران كما أشار فخامة الرئيس هادي.
إن ما قامت به إيران وحلفائها من المليشيا الحوثية وسلطة الرئيس السابق بعدوان الانقلاب يوم ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م على الشرعية اليمنية ومشروعها، والمناورات العسكرية على الحدود السعودية اليمنية والجسر الجوي المباشر بين طهران وصنعاء، وما أعلنته طهران من أن صنعاء العاصمة العربية الرابعة أصبحت تحت هيمنتها، وإعلانها أنها بذلك أصبحت سيدة البحار وباب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر، مما جعلها المهيمنة على طريق التجارة والطاقة، وأن الحوثي هو سيد الجزيرة العربية، وبهذه المواقف أعلنت إيران الحرب على اليمن والمملكة والأمة العربية والعالم.
في هذا المشهد تم اتخاذ أعظم موقف عروبي في تاريخ العرب المعاصر، حيث أعلن ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود انطلاق عاصفة الحزم وقيام تحالف دعم الشرعية استجابة لطلب أخيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، في منتصف ليلة الـ26من مارس/آذار عام 2015م، فكان قراراً تاريخياً شجاعاً لقادة تاريخيين أوجد منعطف تاريخي لتوحيد الأمة العربية، فكانت عاصفة الحزم وتحالف دعم الشرعية عاصفة لردع العدوان والصلف الصفوي، وعاصفة إنقاذ لليمن وشعبه والأمة العربية، وعاصفة أمل وإغاثة وإعمار لليمن الوطن والشعب، ومثلت تجسيد لإرادة الأمة، وخيار الواجب والضرورة، وبداية للمشروع العربي وهزيمة للمشروع الصفوي.
* وكيل وزارة الإعلام اليمنية