الارياني يثمن جهود الأجهزة الأمنية في مأرب اسقاط أخطر الخلايا الحوثية
السفير السنيني يلتقي حاكم محافظة نارا
بن ماضي يدشن أول مهرجان لعسل السدرالحضرمي ويفتتح مركزاً لتنمية الصادرات
اليمن يشارك في إطلاق مبادرة "التضامن من أجل المستقبل" في القاهرة
الشؤون الاجتماعية تدشّن الخطة الوطنية لحماية الطفل 2026–2029
وكيل مأرب يشيد بالتدخلات الإنسانية لجمعية "امودا" التركية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة طارق صالح يزور معرض دبي للطيران 2025
الجامعة العربية: مفتاح التفاهم الحقيقي يكمن في التواصل العفوي بين الشعوب
الأمم المتحدة: إطلاق النار الإسرائيلي على "اليونيفيل" انتهاك خطير للقرار 1701
المجلس العربي للمياه يوجه نداء عالميا بتوفير المياه اللازمة لقطاع غزة
كل التقدير لكل يمني حر يشارك في الحملات الإعلامية المواكبة للأحداث اليومية والتي من خلالها يتم تفنيد أكاذيب ودعايات الحوثيين وكشف زيف شعاراتهم، ورصد جرائمهم ونقل تفاصيلها للشعب اليمني والمتابع الدولي.
الحملات الإعلامية المواكبة في مواقع التواصل هامة ولا يقلل من أهميتها إلا جاهل أو مخذل ومرجف يعمل لصالح الحوثيين أو- أحيانا- من لا يريد خوض المعركة كي لا يدفع ضريبة مواجهة عصابة إرهابية، ولهذا يكتفي بالسخرية والتقليل من أهمية هذه الحملات.
بلا شك.. الشعب اليمني يريد من أصحاب القرار والنخبة اليمنية المدنية والعسكرية في الداخل والخارج أن يقوموا بأدوار أكبر وأهم وأكثر تأثيرا في معركتنا الوطنية وفي سبيل استعادة الدولة، لكن هذه الرغبة لا يجب أن تكون مدخلا للتقليل من الممكن أو الجهود التي تقدم.. لا يجب التقليل من أهمية الحملات الإعلامية المواكبة للأحداث والمواقف والتي تسهم بشكل مباشر وغير مباشر في منع استسلام المجتمع للغزو الخميني وللواقع الصعب والتعايش مع العنصرية والجريمة. وإن كان الكثير لا يستطيعون مواجهة باطل ومنكر الحوثيين بأيديهم نظرا لبعدهم عن أرض المعركة أو ليسوا من أصحاب القرار، فليقوموا بدورهم بواسطة ألسنتهم وأقلامهم وذلك أضعف الإيمان..
نعم.. هذه الحملات الإعلامية أضعف الإيمان اليوم.. لكن هذا لا يعني عدم تأثيرها على واقع المعركة. فدورها أساسي وملموس ومؤثر ويعتبر جزءا من محورية دور الإعلام الكلي في مثل هذه الحروب.
الحملات الإعلامية المواكبة تضمن بقاء القضية حية في قلوب الناس، وتسهم في تقليل ضحايا دعايات الحوثيين، وتسهم- وإن بنسبة ضئيلة- في تقليل جرائمهم على أهلنا في اليمن وتخفف عنهم ضغوط هذه العصابة وإن بنسبة محدودة لكن لها دور واضح، يعرفه من يتابع ردود الحوثيين وصراخهم ويتتبع ممارسات الحوثيين.
عندما يسهم كل من يملك القدرة على الكتابة والظهور في مواقع التواصل ووسائل الإعلام بشكل عام في عملية تسليط الضوء على جرائم وعنصرية ومؤامرات الحوثيين، فهذا يعني أن الحوثي سيفكر كثيرا قبل أن يرتكب جريمته، وبعضهم يتراجع عما يريد فعله، وبهذا الشكل يتم التخفيف عن الناس.
الصمت خيانة، ورفض الباطل باللسان والحناجر والأقلام أضعف الإيمان، وهو واجب مقدس. ولو لم يكن مهمًّا لما حثنا رسولنا الكريم على إنكار المنكر ولو باللسان. والحملات الإعلامية في منصة (x) جزء من مهمة إنكار الباطل مهما صغر، وأصبحت لها تأثير على صناع القرار، فكيف بهذا المنكر الحوثي والوباء الدخيل علينا وعلى ثقافتنا وهويتنا اليمنية.





