نائب مدير أمن شحن: حققنا نجاحات كبيرة في مواجهة التهريب والجريمة المنظمة
الوصابي يبحث مع الهجرة الدولية احتياجات المعاهد المهنية في عدن ولحج وتعز
"المواصفات والمقاييس" تناقش إقرار مواصفة قياسية وطنية تتعلق بفترات صلاحية الأغذية
الوزير بحيبح يشيد بدعم بدعم الحكومة البريطانية للقطاع الصحي اليمني
تدشين تشغيل خزان مياه خرساني سعة 500 متر مكعب في بئر ناصر
أمريكا..رحلات الطيران المؤجلة تقترب من 7000 مع استمرار الإغلاق
محافظ الضالع يشيد بالجهود الإنسانية لهيئة الإغاثة وجمعية رعاية الأسرة
وزير الصحة يطلع على سير الأعمال الإنشائية بمستشفى الأمل للأورام في عدن
الوزير البكري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون في المجالين الشبابي والرياضي
المحرّمي يلتقي القائم بأعمال السفير الأمريكي
"الحضور الشجاع وإعلان المعركة الوجودية للشعب اليمني ضد مليشيا الإرهاب الحوثي" هو العنوان الأبرز الذي قدمه فخامة الرئيس العليمي.
هناك لحظات فارقة يصنعها القادة، تنم عن معدنهم وإرادتهم وتحديهم.
وحين نرصد هذه اللحظات الفارقة، في مواقف فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، نجدها في موقفه الذي اتسم بشجاعة نادرة، حين قبل تسلم القيادة، في وضع بالغ التعقيد والصعوبة تعيشه اليمن، وتسلم القيادة فيه مسؤولية، ومغرم وهلاك، كما نجدها في الموقف الذي أعلنه، باستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، سلماً أم حربًا، مباشرة بعد تسلمه السلطة مع زملائه أعضاء مجلس القيادة، من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، ونجدها في موقفه من معرفته التامة، بأن أعضاء مجلس القيادة، قدموا من مربعات الوطن اليمني، ولهم مشاريع مختلفة ومتناقضة، إلا أن إيمانه بالتوافق، أصبح موقفًا شجاعاً وفريداً، يقود به سفينة الشرعية، وسط بحر هائج، شديد العواصف، متلاطم الأمواج، والكثيرين كانوا يراهنون، على أن سفينة الشرعية ستحطمها صخور التباعد، ولن تعبر بحار العواصف، وحقول الألغام، غير أن فخامته، بحنكة وحكمة، ومرونة صبر، قرر اتخاذ موقفًا شجاعاً لقيادة سفينة الشرعية، في بحار الاختلاف الهائجة، رافعاً شراع التوافق، مطلقاً رياح حب اليمن بشرعيته ومشروعه، ليقود سفينة الشرعية، ببطء، لكن بحركة مستمرة وثبات، نحو استعادة صنعاء.
وبالأمس اتخذ موقفاً قوياً وشجاعاً، بحضور القمة العربية في بغداد، بوفد عالي المستوى برئاسة فخامته وعضوية نائبين له الشيخ عثمان مجلي واللواء فرج البحسني، ومن بغداد العاصمة التي أعلنت طهران أنها سقطت بيد المشروع الإيراني، يعلن فخامته موقفاً فريدا في شجاعته وقوته ووضوحه، ونقتبس من كلمة فخامته بتصرف ما يلي:
١-استمرار المعركة الوجودية للشعب اليمني، وعزم الجميع قيادة وجيش ومقاومة وشعب، على اسقاط المشروع الإرهابي للمليشيا الإمامية، وأجندته العابرة للحدود.
٢- استنفاذ كل الجهود لدفع جماعة الحوثي الإرهابية، إلى التخلي عن نهجها العنصري، والاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية.
٣- التأكيد على أن نهج المليشيا الحوثية الإرهابية، يعزز القناعة الراسخة لدى الإقليم والعالم، بأنها ليست مشروع سلام، أو أنها مجرد خطر موقت، بل هي تهديد دائم للسلم والأمن الدوليين.
٤- طالب القمة العربية بتعزيز الصمود الأسطوري للشعب اليمني، المدعوم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
٥- طالب القمة العربية بقرارات حازمة، تردع صلف المليشيات، وتنفيذ قرار الجامعة العربية على مستوى المندوبين، بتصنيف المليشيات الحوثية، منظمة إرهابية أجنبية.
٦- طالب القمة العربية، بموقف جماعي داعم لقرار التصنيف، التزاماً بميثاقي الجامعة العربية، والأمم المتحدة.
٧- أكد فخامته أن هذه المطالب تبعث رسائل حازمة لكافة المليشيات التي تنازع الدول الوطنية، حقها الحصري في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب، وأن هذه القرارات والإجراءات، تمثل الخيار الأمثل لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
٨- طالب فخامته بإطلاق المبادرات الجماعية لإغاثة الشعوب المنكوبة بالحروب والنزاعات.
إن الحديث عن إيران، وأداتها المليشيا الحوثية الإرهابية في بغداد، موقف شجاع وتحول عظيم في موازين القوى ونهاية للمليشيا الحوثية الإرهابية.
هذه مواقف فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وجميعها تكشف معدن الرجل، وإرادته، وشجاعته، وحنكته، وحكمته، ومرونته.





