الرئيس العليمي يصل نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة
باذيب يبحث مع السفير الأمريكي تعزيز التعاون في قطاع الاتصالات
الزنداني يلتقي وزير الخارجية العماني
رئيس الوزراء يهنئ ولي العهد السعودي بالعيد الوطني
معرض السيمفونيات التراثية في الرياض يكرّم القحوم بجائزة السلام وسط حضور رسمي ودبلوماسي وثقافي واسع
الإرياني يحضر معرض السيمفونيات التراثية ويؤكد بأن اليمني محب للسلام وليس الاستسلام
وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري العلاقات الثنائية بين البلدين
الرئيس العليمي يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني للمملكة
الوزير الإرياني: نكبة 21 سبتمبر تتويجاً لمخطط إيراني منظم لإسقاط الدولة اليمنية
هيئة رئاسة مجلس الشورى تؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد مؤسسات الدولة
كل التقدير لكل يمني حر يشارك في الحملات الإعلامية المواكبة للأحداث اليومية والتي من خلالها يتم تفنيد أكاذيب ودعايات الحوثيين وكشف زيف شعاراتهم، ورصد جرائمهم ونقل تفاصيلها للشعب اليمني والمتابع الدولي.
الحملات الإعلامية المواكبة في مواقع التواصل هامة ولا يقلل من أهميتها إلا جاهل أو مخذل ومرجف يعمل لصالح الحوثيين أو- أحيانا- من لا يريد خوض المعركة كي لا يدفع ضريبة مواجهة عصابة إرهابية، ولهذا يكتفي بالسخرية والتقليل من أهمية هذه الحملات.
بلا شك.. الشعب اليمني يريد من أصحاب القرار والنخبة اليمنية المدنية والعسكرية في الداخل والخارج أن يقوموا بأدوار أكبر وأهم وأكثر تأثيرا في معركتنا الوطنية وفي سبيل استعادة الدولة، لكن هذه الرغبة لا يجب أن تكون مدخلا للتقليل من الممكن أو الجهود التي تقدم.. لا يجب التقليل من أهمية الحملات الإعلامية المواكبة للأحداث والمواقف والتي تسهم بشكل مباشر وغير مباشر في منع استسلام المجتمع للغزو الخميني وللواقع الصعب والتعايش مع العنصرية والجريمة. وإن كان الكثير لا يستطيعون مواجهة باطل ومنكر الحوثيين بأيديهم نظرا لبعدهم عن أرض المعركة أو ليسوا من أصحاب القرار، فليقوموا بدورهم بواسطة ألسنتهم وأقلامهم وذلك أضعف الإيمان..
نعم.. هذه الحملات الإعلامية أضعف الإيمان اليوم.. لكن هذا لا يعني عدم تأثيرها على واقع المعركة. فدورها أساسي وملموس ومؤثر ويعتبر جزءا من محورية دور الإعلام الكلي في مثل هذه الحروب.
الحملات الإعلامية المواكبة تضمن بقاء القضية حية في قلوب الناس، وتسهم في تقليل ضحايا دعايات الحوثيين، وتسهم- وإن بنسبة ضئيلة- في تقليل جرائمهم على أهلنا في اليمن وتخفف عنهم ضغوط هذه العصابة وإن بنسبة محدودة لكن لها دور واضح، يعرفه من يتابع ردود الحوثيين وصراخهم ويتتبع ممارسات الحوثيين.
عندما يسهم كل من يملك القدرة على الكتابة والظهور في مواقع التواصل ووسائل الإعلام بشكل عام في عملية تسليط الضوء على جرائم وعنصرية ومؤامرات الحوثيين، فهذا يعني أن الحوثي سيفكر كثيرا قبل أن يرتكب جريمته، وبعضهم يتراجع عما يريد فعله، وبهذا الشكل يتم التخفيف عن الناس.
الصمت خيانة، ورفض الباطل باللسان والحناجر والأقلام أضعف الإيمان، وهو واجب مقدس. ولو لم يكن مهمًّا لما حثنا رسولنا الكريم على إنكار المنكر ولو باللسان. والحملات الإعلامية في منصة (x) جزء من مهمة إنكار الباطل مهما صغر، وأصبحت لها تأثير على صناع القرار، فكيف بهذا المنكر الحوثي والوباء الدخيل علينا وعلى ثقافتنا وهويتنا اليمنية.