وزير الأشغال يبحث مع البنك الدولي أولويات مشاريع الطرق والنقل
استشهاد شاب في الضالع برصاص قناص حوثي
وزير الداخلية يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي تعزيز التعاون الأمني
بدء دورة تدريبية بسيئون حول العمليات الزراعية لخدمة أشجار النخيل
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
الأرصاد تتوقّع طقساً شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً رعدية بالمرتفعات
الزُبيدي يشيد بالتدخلات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في بلادنا
رئيس الوزراء يرأس لجنة إعداد موازنات الدولة للعام المالي 2026 بعضوية 23 مسؤولاً
وزير الخارجية يشيد بالمواقف الروسية الداعمة لوحدة وأمن واستقرار اليمن
محافظ البنك المركزي يصدر قرار بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.