نعمان يلتقي المديرة الجديدة لمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)
إنجلترا تتوج بلقب كأس أوروبا للشباب للمرة الرابعة في تاريخها
انعقاد المنتدى التنسيقي الرابع بين الحكومة وشركاء العمل الإنساني
وزير النقل يناقش مستوى الأداء والإنجاز في الهيئة العامة للطيران المدني والمطارات في المناطق المحررة
وزير الخارجية يبحث مع السفير الياباني تعزيز التعاون في المجالات التنموية والاقتصادية والإنسانية
الشرجبي يبحث مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع تنفيذ البرامج المائية المجدولة
وزير الإدارة المحلية يناقش نتائج الزيارة التبادلية لجمهورية مصر العربية
وزير الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية دعم جهود الحكومة اليمنية
تدشين تسليم الحقائب المهنية للمتدربين ضمن مشروع التمكين المهني في سقطرى
لقاء موسع في معهد الدكتور أمين ناشر يناقش جملة من القضايا الأكاديمية
يحاول الحوثي أن يكذب في مشاعره، ويتناقض مع نفسه، ويُظهر خلاف ما يكنّه عند موت الشخصيات الوطنية الكبيرة سواء الدينية أو القبلية أو السياسية أو العسكرية أو أي شخصية لها تأثيرها وحضورها فيرسل برقيات العزاء، ويبعث رسائل المواساة والأسى!!
مع أنه في الواقع الحقيقي في غاية الفرح لموتهم وفي كمال السرور لغيابهم ولكنه يخادع كعادته، ويمارس دور النائحة المستأجرة ليظهر بأنه فوق الخصومات، وأن حركته تهتم بكل الشخصيات، وأن مشروعه توحيدي يتجاوز ويدفن كل النزاعات.. وفي نفس الوقت يدس السم في العسل، إلا في موت الشيخ الزنداني رحمه الله فإنه لم يستطع أن يغالط في مشاعره، أو يُظهر منها خلاف ما يبطنه، أو يجامل ولو بشطر كلمة، أو ربع موقف كما فعل عند موت غيره.
عداوته للشيخ الزنداني كبيرة، وإدراكه لأثره وما غرسه وبناه فاقت قدرته على أن يجامل ولو بتعزية باردة .
لا برقية من عبد الملك، ولا تعزية من المشاط، ولا اتصال من محمد علي، ولا ترحُم من المفتي!! بل سخروا ضباعهم لتنهش جثمان الشيخ في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى منصاته.
لا يهمنا هذا كله ولا يشرفنا أن ننتظر منه تعزية، ومن السذاجة أن نطالب قتلتنا بأن يذرفوا الدموع علينا.
ولكن وما أحرَّ لكن .. هل فهمت يا أخي على نفس الطريق والحامل لنفس الهم.. من هو عدو الحوثي؟!
وكيف يصنف أعداءه؟
وهل عرفت من هو الشيخ؟
وكيف يعرف الحوثي أهمية أثره؟