الزُبيدي يبحث مع السفيرة الفرنسية جهود دعم الاقتصاد والتنمية في بلادنا
رئيس الوزراء يوجه بإعداد خطة واقعية مزمنة لإعادة تشغيل مصافي عدن
تدشين الاختبارات التكميلية للشهادة الثانوية العامة بمأرب
تدشين المخيم الطبي للجراحة العامة وجراحة العيون بتعز
الزُبيدي يلتقي القائم بأعمال السفير الأمريكي ويؤكد أهمية دعم جهود السلام والاستقرار الاقتصادي في بلادنا
وزير العدل يدشن برنامجاً تدريبياً في المهارات الحاسوبية لموظفي الوزارة
نعمان يلتقي المديرة الجديدة لمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)
إنجلترا تتوج بلقب كأس أوروبا للشباب للمرة الرابعة في تاريخها
انعقاد المنتدى التنسيقي الرابع بين الحكومة وشركاء العمل الإنساني
وزير النقل يناقش مستوى الأداء والإنجاز في الهيئة العامة للطيران المدني والمطارات في المناطق المحررة
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.