اليمن يشارك في منتدى نادي باريس حول إدارة الدين
استشهاد امرأة برصاص قناص حوثي بمديرية مقبنة غربي تعز
لجنة التحقيق الوطنية تُقيّم حالة مراكز الاحتجاز والسجون في بيحان بشبوة
الفاطمي والعبادي يفتتحان مركزا للاستجابة للمهاجرين الافارقة في مأرب
مجلس الوزراء يصادق على اتفاقية إطارية ومذكرة تفاهم مع البرنامج السعودي ووزارة العدل القطرية
المليشيات الحوثية ترفع أسعار الكُتب المدرسية وتضيق الخناق على التعليم
اجتماع بين قيادة القاهرة وضرائب تعز لتعزيز تحصيل الموارد وحصر الأوعية الإيرادية
مجلس الوزراء يؤكد دعم الحكومة الكامل للمؤسسة الدفاعية والأمنية ويوجه برفع الجاهزية القتالية
مجلس الوزراء يقر استراتيجية الدين العام ويكلف الجهات المعنية بتنفيذها
رئيس مجلس القيادة يهنىء امير قطر بذكرى توليه مقاليد الحكم
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.