اللواء الزُبيدي يثمن التدخلات الإنسانية لجمهورية كوريا في التخفيف من معاناة شعبنا
الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات التصعيد في غزة وسياسة الضم في الضفة
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
وزير الصحة يبحث تدخلات مكتب اليونبس والصحة العالمية في اليمن
طارق صالح يتفقد مراكز التدريب والتأهيل في جبهات الساحل الغربي
اجتماع بعدن يؤكد أهمية تحديث قاعدة بيانات المنشآت الصناعية والتجارية
الإرياني: إيران والحوثيون يحولون اليمن إلى مركز جديد لصناعة وتهريب المخدرات كاحد مصادر التمويل
المنتخب الوطني تحت 23 عاماً يواصل معسكره في مأرب استعداداً لتصفيات كأس آسيا
الزُبيدي يبحث مع السفيرة الفرنسية جهود دعم الاقتصاد والتنمية في بلادنا
رئيس الوزراء يوجه بإعداد خطة واقعية مزمنة لإعادة تشغيل مصافي عدن
- صحفي وحقوقي
تحرم العصابة السلالية ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها من ثلاثة حقوق أساسية:
1- حق العيش.. المأكل والمشرب:
تسرق المرتبات منذ سنوات وكذلك المساعدات المقدمة من دول العالم، وتغلق أغلب أبواب الرزق، وتفتح منافذ محدودة تنتهي بالالتحاق والارتباط بها والعمل معها. وهنا يمكن التأكيد بأن سياسة التجويع لإخضاع اليمنيين تعتبر من أهم الأسباب التي جعلت الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم بحسب منظمات دولية.
2- حق الكرامة والمساواة: تقوم هذه العصابة بتمييز عرقيتها بناء على معتقد عنصري؛ واستنادًا إلى ذلك تحصر فيها المناصب والأعمال الأمنية والعسكرية والمدنية والقطاع التجاري الخاص والأراضي بل ومنظمات المجتمع المدني، وإدارة فروع ومكاتب المنظمات الدولية والتعليم وغيرها من القطاعات والمجالات الخاصة والعامة، وبهذا يكون بقية أفراد المجتمع في مستوى أدنى، بل مجرد عُمال وعبيد و"عكفة" يقتاتون على فضلات موائد هذه السلالة التي تنعم بأموال وأراضي اليمنيين وأملاكهم ولن تجد ممن ينتسبون لهذه السلالة يعيشون في ظروف معيشية صعبة إلا في حدود ضيقة جدا ولأسباب يطول شرحها.
3- حق الاعتقاد:
في ظل صمت محلي وإقليمي ودولي (عربي وإسلامي) مخجل، يسخّر الحوثيون ثروات اليمنيين وكل امكانياتهم وقدراتهم لصالح عمليات تشييع المجتمع بداية من المدرسة والجامعة والمسجد وانتهاء بما يسمى "الدورات الثقافية" داخل المؤسسات الحكومية التي يسيطرون عليها.
يتم مصادرة حق الناس في الاعتقاد، وتحويل اليمنيين السُّنة إلى التشيع قسرا مستخدمين وسيلة التجويع والترهيب.
يسخدم الحوثيون شعارات سياسية لتغليف عملية التشييع الواسعة، مثل: القدس، وأمريكا، وإسرائيل، والعدوان، والوهابية، وداعش، والقاعدة، وغيرها من المفاهيم التي يضعونها لافتة كبيرة لتمرير ونشر معتقد ما يسمى آل البيت ونظريات الحكم الإيرانية العنصرية في اليمن وبشكل تدريجي مستغلين حالة التبلد والتيه والضعف الحالية.
هذا الأمر يدفع كثيرًا من اليمنيين إلى البحث عن فرص لمغادرة مناطقهم للحفاظ على معتقداتهم وكرامتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.