طارق صالح يستقبل في المخا جموع المواطنين ويتبادل معهم التهاني العيدية
الرئيس العليمي يؤدي في عدن مع جموع المصلين صلاة عيد الاضحى المبارك
اليمن يطالب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر بالقرار المتضمن تقييد دخول اليمنيين إلى أراضيها
رئيس الوزراء يطمئن على أوضاع الحجاج اليمنيين
الرئيس العليمي في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الأضحى : ماضون في استعادة الدولة
الرئيس العليمي يطمئن على أوضاع الحجاج اليمنيين ويشيد بجهود المملكة في إنجاح موسم الحج
الرئيس العليمي يتلقى برقيات تهانٍ من قادة الدول الشقيقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
رئيس مجلس النواب يتبادل التهاني مع نظرائه في الدول العربية والاسلامية بمناسبة حلول عيد الاضحى
حجاج اليمن ينفرون إلى مزدلفة بعد أداء الركن الأعظم من الحج
"الثورة" تهنئ القيادة السياسية بعيد الأضحى: دعاء لوطن آمن وأمة في وئام
مر أكثر من عام على إصدار كتاب "الجريمة المركبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" للكاتب الصديق العزيز همدان العليي.
خلال هذه الفترة القصيرة، تحول الكتاب إلى مرجع لكثير من الباحثين والقنوات الإعلامية والسياسيين، بل قامت بعض الإذاعات بتحويلة إلى برامج بُثت في شهر رمضان، كما عمل بعض الأكاديميين على استخدامه كمرجع لأبحاثهم هم وطلابهم في الجامعات، ومادة للتعريف بحيثيات معركة اليمنيين ضد العنصرية الإمامية داخل بعض المؤسسات الحكومية.
اُعتبر الكتاب واحدا من أهم وأبرز المصادر التي توضح جذور الإشكالية اليمنية المعاصرة، وربطها بجذورها التاريخية.
الجريمة المركبة ليس كتابا تحليليا يهدف فقط إلى توضيح الحالة اليمنية وسرد أبعادها، بل جهد توثيقي لكثير من التفاصيل والأوجاع المجتمعية الناتجة عن حرب الحوثيين ضد المشروع اليمني الجامع.
خبرة المؤلف بالمشروع الإمامي في اليمن، إضافة لعمله السابق في منظمة الشفافية الدولية، ومراسلا لوسيلة إعلامية عربية لقسم المجتمع، ونشاطه الحقوقي المعروف.. كل هذا ساهم تعزيز قدرته على انتاج واحد من أهم وأبرز الكتب اليمنية المعاصرة بحسب كثير من المتابعين والقراء.
مؤخرا تم ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية وهو ما يعني أن كتاب الجريمة المركبة الأول من نوعه في المكتبة الغربية. فهو يوضح تفاصيل الإشكالية اليمنية بكل مهنية، ويسلط الضوء على حقائق لطالما غابت عن الذكر في وسائل الإعلام الدولية.
كل هذا يجعلنا نقول دائما بأن هذا الكتاب لا يجب التعامل معه كإنجاز شخصي للمؤلف، بل هو كتاب كل اليمنيين لأنه بمثابة مرافعة باسمهم، وبالتالي على كل يمني أن يقوم بدوره في إيصاله لمن يريد أن يعرف تفاصيل الوضع في اليمن.
أدعو رئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك ووزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، تحديدًا إلى القيام بمهمة إيصال هذا الكتاب إلى المؤسسات والمحافل الدولية وتوزيعه كهدايا للسياسيين والدبلوماسيين والصحفيين الغربيين، فمثل هذه الخطوة كفيلة بتوضيح كثير مما خفي عن العالم حول قضية اليمن الكبير الذي يناضل ضد العنصرية ويبحث عن المواطنة.