لبنان تشجب التدخلات الإيرانية وتدعو قيادة طهران للتركيز على قضايا شعبها
النساء في مأرب ينظمن فعالية استقبال حاشدة لزوجة الشهيد صالح حنتوس
الشرطة تضبط 45 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
تسليم مشاريع زراعية بـ263 مليون ريال في وادي عماد بشبوة
إيرلندا تعتزم حظر الاستيراد من المستوطنات الإسرائيلية
وزير الصحة يبحث مع مسؤولي مقاطعة جيلين الصينية آفاق تعزيز التعاون الصحي
ترامب يعلن عن مكان انعقاد اجتماعه مع بوتين والموعد
حملة ميدانية لضبط أسعار الأدوية في المناطق المحررة بالحديدة
الجامعة العربية ترحب بخطة الحكومة اللبنانية لحصر السلاح بيد الدولة
بعثة منتخبنا الوطني تحت 23 عاماً تصل المكلا لبدء المرحلة الثالثة من الاستعداد للتصفيات الآسيوية
عُرف أن عبث الأئمة في اليمن- ولأجل تسهيل السيطرة على اليمنيين واستباحة ممتلكاتهم- ارتكز على أربع قوائم الأولى بتجويع اليمنيين؛ عبر تجفيف مصادر أرزاقهم، وثانيًا بتجهيلهم؛ عبر سد منافذ العلم والمعرفة وفتح كهوف الدجل والشعوذة، والثالثة بتفريقهم وتشتيتهم وضرب وحدتهم؛ بالثأرات والصراعات البينية، والأخيرة باستنفاد طاقاتهم في الحروب؛ وإغراقهم بمستنقع جدليات وصراعات ماضوية قديمة؛ حدثت قبل 1400 عام، لأجل بقاء الإمامة جاثمة على اليمن واليمنيين.
ولذا؛ نرى هذه الأيام قيادات العصابة تدفع بمشايخ لتأجيج صراعات ونزاعات يستهدفون بها قبائل بكيل وحاشد، بمبررات صغيرة، يمكن حلها في قسم شرطة أو عند عاقل حارة، لغرض إشغال تلك القبائل العزيزة ببعضهم، خشية توحدهم، وخوفا من فعاليات ال 26 من سبتمبر القادمة، امتثالا لمقولة إمام رسي صريع: ناب كلب في رأس كلب!
في المقابل، تدفع قيادات الحركة الرسية بحزم وقوة وبطش بمعدات الدولة وأجهزتها وقوانين القضاء، لتطويق وإنهاء أي مشكلة تستهدف وجودهم أو مصالحهم، بينما يغضون الطرف تجاه أي قضية وثأر يحدث بين القبائل اليمنية، بل يشجعون أطراف أي صراع لا يمسهم، ويزودونهم بالسلاح والمال، لتنظيم الوقفات المسلحة الاستفزازية، لتأجيج الصراعات وتوسيع رقعتها بينهم!
رسالتي لقبائل بكيل وحاشد خاصة، ولقبائل اليمن عامة: تنبهوا وتيقظوا للمؤامرات التي تسري بينكم، وللدسائس التي تُمرر من تحت أقدامكم، والتي تهدف لأشغالكم ببعض، وتفريق وحدتكم بالحروب والثأرات، لغرض إبقائكم خارج مسارات الحياة الكريمة المستقرة، وبعيدًا عن خدمات الدولة وظائفها ومناصبها وخيراتها.
إخواني الكرام في كل مناطق اليمن: تسعى العصابة الرسية لتحويلكم إلى مجرد مجاميع من الجهلاء، وأشباح جائعة، تدورون في الساحات دون وعي أو هدف، فقط يستخدمونكم عبر الركوب على قضايا عربية عادلة لترسيخ مشروعهم الإمامي الماضوي في بلادكم، وللأسف هذا العبث يتم ويُمرر بتمويل سخي لبعض مشائخكم، فاحذروا.
تذكروا أن كل سلالي يرضع أطفاله ـ كل صباح ـ مقولة: بتفرق اليمنيين تتوحدون، وبصراعاتهم تنعمون، فأعملوا على تفريقهم بالثأرات وتمزيق صفوفهم بالدعايات، فتوحدهم سيسلب منكم مغانم الدولة، وما تتنعمون به من خير ورخاء ومال وفير، دون عمل أو تعب، سيضيع إن عادت القبائل إلى رشدها، وتوقفت الحروب بينهم!
أنبذوا الحروب والصراعات والتطرف والغلو، وطالبوا بالسلام والاستقرار، فالضباع لا تتواجد وتتكاثر إلا في أحراش الغابات ومستنقعات الجوع والفقر والتخلف.