وكيل الداخلية يبحث مع مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
غوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة
"التعاون الإسلامي": لا سيادة للاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة
اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي فريق العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي
فيفا" يعتمد قائمة حكام كأس العالم تحت 20 عاماً في تشيلي 2025
البنك المركزي يوقف تراخيص 13 شركة ومنشأة صرافة مخالفة
طريق يبحث مع الخارجية التركية تطورات الأوضاع في بلادنا وتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية
الإرياني: محافظة إب عصيّة على الكهنوت الحوثي
السلطة المحلية ومشايخ رماه وثمود يؤكدون دعمهم الكامل لتحركات الجيش في صحراء حضرموت لتعزيز الأمن
موافقة رسمية: مصر تفتح أبواب مدارسها الحكومية والخاصة للطلبة اليمنيين
تحولت محافظة المحويت إلى مركز سري لتصنيع المخدرات بإشراف مباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني وخبراء من حزب الله بعد نقل تقنيات الإنتاج من الضاحية الجنوبية في لبنان إلى معاقل ميليشيا الحوثي الارهابية بهدف تمويل حربهم وتعزيز نشاطهم الإجرامي العابر للحدود.
اختيار المحويت جاء لاعتبارات أمنية وجغرافية والتي تتميز بطبيعة جبلية معزولة وسيطرة حوثية مطلقة إضافة إلى قربها من خطوط تهريب بحرية نحو البحر الأحمر ما يسهل تصدير المخدرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية دون رقابة فعالة.
فتجارة المخدرات ليست مجرد مصدر تمويل وانما سلاح تستخدمه الميليشيا الحوثية الارهابية لضرب المجتمعات عبر نشر السموم في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية ودول الجوار مما يساهم في تدمير الشباب وإضعاف المجتمعات المناهضة لمشروعهم الطائفي.
فالميليشيا الحوثية الارهابية تحولت إلى شبكة جريمة منظمة تمارس إلى جانب تجارة المخدرات أنشطة مثل تهريب الأسلحة والاتجار بالبشر ونهب المساعدات وغسيل الأموال ضمن مشروع إيراني متكامل لتفكيك المجتمعات واستنزاف موارد المنطقة.
فإيقاف هذا التهديد يتطلب تعاونا أمنيًا إقليميًا ودوليًا وفرض عقوبات على قادة الميليشيا الحوثية وشبكاتهم إلى جانب حملات إعلامية لكشف هذه الجرائم وتنفيذ برامج تنموية تحرر المجتمعات المحلية من الابتزاز والارتهان لصالح مشاريع الفوضى الإيرانية.