اللجنة الأمنية بمأرب تتوعد بملاحقة عناصر تخريبية مرتبطة بميليشيا الحوثي في الوادي
الإرياني: جريمة حوثية جديدة بحق الطفولة في اليمن تكشف زيف شعارات "نصرة غزة"
وزير الحج السعودي يتفقد المشاعر المقدسة ويطّلع على جاهزية مشعر عرفات
رئيس دولة الامارات والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الاقليمية
الدفاع السعودية تستضيف ذوي الشهداء والمصابين في "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" لأداء الحج
رئيس مجلس الشورى يعزي بوفاة وكيل محافظة لحج العيسائي
مارب: اختتام المرحلة الثالثة من مشروع زراعة المفاصل الصناعية بدعم من "الأمين"
الوزير الإرياني يترأس اجتماعاً لمناقشة خطة أداء قطاع السياحة للنصف الثاني من العام 2025
طارق صالح: نعد العدة للمعركة الحتمية ولدينا ما يفاجئ العدو
نقابة الصحفيين تدين إساءة قناة الهوية لمذيعات في قناتي بلقيس ويمن شباب
- رئيس مركز نشوان للدراسات
لم أشعر، لا في صنعاء ولا في أي مدينة يمنية، وفي أزهى الفترات، بمعنى الأمن الحقيقي، ورجال المؤسسة الأمنية، كما شعرت به الشهرين الماضيين في مأرب رغم كونها تعيش حالة حرب، وتعتبر هدفا رئيسيا لكل محاولات الإقلاق الحوثية.
الفضل في ذلك يعود، بعد الله، إلى هذا القائد الوطني الملهم الذي أسس منظومة أمنية بكل معنى الكلمة. منظومة أمنية تسبق المخربين دائما بخطوة، وتحرس مدينة يقطنها نحو ثلاثة ملايين يمني توافد اغلبهم إليها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
أول ما وصلت مأرب حرص بعض الزملاء على توفير برستيج أمني يرافقني، وأحدهم اعتمر الكلاشنكوف كمرافق، ووافقت على مضض، ثم ما لبثت أن أدركت كم هي المدينة آمنة وكيف أن رجال الأمن يحرسون الجميع دون ضجيج ولا مظاهر ملفتة. لهذا اعتذرت من المرافقين وصرت أتمشى لوحدي وأذرَع المدينة وأحياءها ليلاً ونهارا، وقلبي ولساني يلهجان بالدعاء للشهيد العميد عبدالغني شعلان، ابن محافظة حجة، مهندس ومؤسس قوات الأمن الخاصة بمأرب، والذي تحل الذكرى الأولى لاستشهاده ورفاقه أمجد ونوفل، بعد يومين.
طبعا ضاع علي الجواز قبل أسبوعين بمأرب في مكان عام، وقلت في نفسي: هذه مأرب.. حتماً سيعثر عليه أحدهم ويعيده إليّ.. وهذا ما حدث قبل ساعة بالضبط، ولله الحمد.
أدام الله أمن مأرب وكل اليمن، وحفظ الله القائد السياغي وكل العيون الساهرة من أبطال الجيش والأمن، ورحم الله العميد "أبو محمد" ورفاقه رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته.