انعقاد اللقاء التنسيقي الثاني بين الهيئة العامة للبحوث الزراعية والمؤسسة العامة لإكثار البذور
توقعات بطقس حار جداً في المناطق الساحلية والصحراوية وأمطار بأجزاء من المرتفعات الجبلية
محافظ شبوة يتفقد سير العمل في عدد من المشاريع الخدمية والصحية
محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
انظر لحوار الرئيس العليمي من جهتين: الأولى دوره المحترم في نقل السردية للصراع في اليمن وتفكيك المنطلقات الفكرية لتنظيم الحوثي الإرهابي السلالي الذي يحاول تصدير مظلومية مصطنعة لإشكالية قد تكون ملتبسة لدى المتابع العربي والاجنبي، ودحض ادعاء الزور المتمثل في كذبة العداوة لأهل البيت النبوي، مع تقديم تعريف منحرف وتفسير عنصري لمصطلح آل البيت.
وثاني أن لا مشكلة لليمنين مع مصطلح أهل البيت بدلالاته الشرعية المستندة على فهم التعريف الديني واللغوي للفظ، والمنطلق مع استيعاب التفسير الحاسم له كمصطلح يعني زوجات النبي وبناته، المقصودون في سياق الآيات التي وردت فيها "إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، والتي تحسم الآيات السابقة لها واللاحقة لها، انها حصرا في زوجات النبي "يا نساء النبي... ووصولا الى قوله تعالى تاليا "وقرن في بيوتكن..
من الناحية اللغوية فلفظ أهل البيت يعني أهل بيت الرجل من نسائه وبناته وأولاده، ولا يمتد في تعريفه إلى أكثر من ذلك.
تلك الدلالات الحاسمة، وما تؤكده من محبة لأهل بيت النبي وزوجاته "أمهات المؤمنين" كما هي عموما لأصحاب النبي ومن ناصره، مرتبطة بهم وحدهم، ولا ترتبط بأي دعوى امتداد اسري او سلالي بعدهم، ولا تؤصل لدعوى الخيرية المخترعة زورا، وتتناقض مع احد أهم مرتكزات الدين الإسلامي القائمة على المساواة ونفي التفاضل "إن اكرمكم عند الله أتقاكم"
وبالتالي فالتأكيد على أن الجميع يحبون أهل بيت الرسول، لا تعني بحال من الأحوال القبول بخرافة التعريف التي يراد لها أن تؤصل لعنصرية السلالة المدعية للهاشمية في اليمن، ولا أن تكون الجسر الذي يعبره السيء الحوثي وعائلته لفرض رؤيته العرقطائفية، مستندا الى إرهاب من يرفض ذلك التفسير العنصري، ويواجهون عنصريته، أنهم لا يحبون أهل الرسول.
لقد عانى اليمنيون أكثر من غيرهم من جناية هذه الخرافة، وارتبطت في تاريخهم بالمعاناة والمآسي واراقة الدماء، وتحولت الى كارثة سببت حروبا مستمرة لأكثر من الف وثلاثمائة عام، وقاومها اليمنيون بالسيف والفكر، وهم يدركون اليوم جيدا ان هذه الخرافة يجب ان تنتهي لتنتهي مشاكل اليمن، وعلى انقاضها يرسمون مستقبلهم.