الإرياني يبارك إحباط تهريب شحنة ضخمة من الحبوب المخدرة مرتبطة بالحوثيين
الرئيس العليمي يعزي في ضحايا تحطم الطائرة الهندية
الرئيس العليمي يهنئ بذكرى استقلال الفلبين
ناقش تطوير مدينة الخوخة.. طارق صالح يترأس اجتماعًا مشتركًا من هيئة الأراضي ومحافظة الحديده
اليمن يطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع للأمن والاستقرار ويحذر من خطر الحوثيين على الملاحة
وكيل وزارة التربية يطلع على سير العمل في مشروع العودة للمدارس
السفارة في بيروت: المواطن الموقوف بتهمة "التخابر" مع الموساد لا يحمل أي صفة رسمية
الأرصاد تتوقّع أمطاراً رعدية بالمرتفعات الجبلية وتحذّر من شدة الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية
بحضور عمدة المدنية :لاهاي تحتضن يوماً تراثياً يمنياً بامتياز
اليمن يشارك في الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر الدولي للعلوم والتكنولوجيا
لو علم اليمنيون أن ما سيدفعونه نتيجة لمسرحيات الحوثي سيكون لصالح فلسطين وغزة والمقاومة لرحبوا به رغم ما يعيشونه، مع أن العقل والمنطق والواقع السياسي، لا يخول جماعة إرهابية، عنصرية ومتمردة، اتخاذ قرار الحرب بالنيابة عن شعب كامل، وصل الى اقصى المعاناة بسبب حربها وسعيها المحموم الى السلطة.
لكن الجميع يعرف انها مسرحيات تصب في صالح اشغال الناس عن اسرائيل، ولا تستهدف اسرائيل ولا تؤثر اطلاقا في المعركة، وتهدف من ناحية أخرى الى تسويق الحوثي أمريكيا لفرضه على اليمنيين والاقليم، وخاصة أن مفرقعاته ليست موجهة لا على إسرائيل ولا تلحق بها أي اضرار مادية او حتى معنوية.
إسرائيل أكبر المحتفلين بالإرهاب الحوثي، لأنها تستخدمه لتأكيد سرديتها للغرب، واستجلاب الدعم، بحجة التهديد لوجودها، الحوثي وحزب اللات أدوات الهاء لا أدوات تغيير لمجريات الحرب.
وموقف الأمريكي المتساهل مع الحوثي يضع ألف سؤال، ويثبت ذلك، وهو عكس ما تقوم به أمريكا في سوريا والعراق مثلا...
وعلى مبدأ الحجر من القاع والدم من رأس القبيلي، يمكن أن نعيد الصياغة، فالصاروخ والتوجيه من ايران والدم والدمار والمعاناة من رأس اليمني، ولو كان الحوثي يعلم ان ردود الفعل ستكون عليه هو ما رمى طماش.
لن يراهن الحوثي ويغامر الا في حالتين لا ثالث لهما:
اما انه تلقى تطمينات أمريكية عبر ايران انه لن تكون هناك ردة فعل مباشرة عليه وعلى قدراته، وهو الأمر الذي ظهر واضحا في اكثر من تسريب وخبر، عن اتفاق ايراني امريكي مدفوع، لتجنب أي توسيع للصراع، وإيجاد مبرر لتحويل البحر الأحمر وباب المندب الى ساحة استعراض قوى دولية بما فيها الوجود المسلح للكيان الصهيوني.
أو أن الحوثي، كما جرت عادته، لا يبالي بما سيحدث لليمنيين، ويشعر انه لن يدفع شيئا، في حال أي رد فعل امريكي، مقابل ان يظهر مناصرا لفلسطين، ليستغل ذلك للتحشيد والاستمرار في قتل اليمنيين، ومهاجمة المناطق المحررة، مع انه أبعد ما يكون عن نصرة فلسطين او قادرا على التأثير في مجريات الحرب.
اليمنيون يعرفون الحوثي جيدا، ومواقفهم من عنترياته ليست مواقف مجردة، بل نتيجة خبرة واسعة في التعامل معه، فالحوثي قدم ألف دليل على انه عدو لليمني والعربي والفلسطيني، وليس في صفحاته صفحة واحدة بيضاء، ولا في تاريخه معهم ومضة خير او نقطة أمل في ان يكون شيئا اخر، غير ذلك المجرم والهمجي والبدائي والعنصري الذي استباح الدم والعرض والدين.