العرادة يناقش مع السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية
الأمم المتحدة تحذر من الإجراءات الأحادية شرق اليمن وتدين استمرار احتجاز الحوثيين لـ59 موظفاً أمميًا
محافظ تعز يوجّه بتشكيل لجنة لإعداد خطة لمواجهة أزمة المياه
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يلتقي السفير الامريكي ستيفن فاجن
باسليم: مواجهه التطرف العنيف تتطلب تضافر جهود الجهات الرسمية والمجتمعية
المغرب تعلن رفع درجة الاستعداد والتعبئة لمواجهة آثار التقلبات المناخية
العمقي يشيد بتدخلات الأمم المتحدة في الجوانب الإنسانية بحضرموت
السعودية تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستعمرة في الضفة
الميتمي يشيد بالتجربة التنموية التي تشهدها مقاطعة جيلين الصينية
الوالي: مهنة المحاسبة أحد أعمدة حماية المال العام وتعزيز النزاهة والشفافية
- رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
حين غادر وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى واشنطن، يرافقه فريقه الخاص، كانت الأجواء في المنطقة تَغلي، ومؤشرات الانفجار تلوح في الأفق.
لم تمضِ سوى أسابيع حتى باشرت الولايات المتحدة تدخلًا مباشرًا في اليمن، موجِّهة ضرباتها إلى أوكار ميليشيا الخوثي الإرهابية، في رسالة صارخة أن زمن التغاضي قد ولّى، وأن مشروع العنف المدعوم من طهران بات تحت مرمى النار.
وفي السياق، جاء التحرك السعودي لافتًا؛ إذ عاد وزير الدفاع السعودي من زيارة لطهران، التي يستبد بها القلق والارتباك. فالخوف الإيراني من الغليان الأميركي لم يعد سرًّا، والمباحثات– وإن أُحيطت بالضبابية– لا يمكن فصلها عن المشهد اليمني.
ففي جدول الأعمال، ثمة بند لا يمكن القفز عليه: مستقبل الذراع الإيرانية في اليمن، ومصير مشروع التمدد الطائفي عبر الميليشيا التي صنعتها طهران واستخدمتها لعقود كورقة ابتزاز استراتيجي.
المنطقة تتحرك، وتحوّلات الأيام والأسابيع القادمة قد لا تكون مجرّد بيانات سياسية، وتبدو تحولات حقيقية في ميزان القوى.
▪ من الآخِر
اليمن سيعود سعيدًا بإذن الله ..





