رئيس الوزراء يهنئ منتخب الشباب بتأهله لنهائي كأس الخليج: رفعتم الكأس ورستم فرحة جديدة للشعب اليمني
الرئيس العليمي يهنئ منتخب الشباب بالتأهل إلى نهائي كأس الخليج
بتجاوزه عمان بهدفين.. الأحمر الشاب يصنع المجد ويتأهل لنهائي كأس الخليج
بعد فوزه على نظيره العماني.. منتخبنا الوطني للشباب يتأهل إلى نهائي بطولة كأس الخليج
فرق مشروع "مسام" تبدأ أعمالها في مديرية ميدي بحجة
الوصابي يؤكد أهمية وضع ضوابط ومعايير دقيقة لاعتماد البرامج الأكاديمية الجديدة
وزير النقل يعلن عن اعتزام "اليمنية" فتح خطوط داخلية جديدة قريباً
السقطري: تنظيم وتطوير قطاع الصيد التقليدي ضرورة وطنية قصوى
وزير الدفاع يطلع على سير عمل اللجنة العسكرية العليا ويشيد بجهودها
رئيس الوزراء يشهد تدشين وتشغيل أجهزة طبية متطورة في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
- صحفية وكاتبة
بعد 469 يوما من المجازر ها نحن نقترب من موعد وقف إطلاق النار، هذا الإعلان الذي يأتي كحلم مفزوع يتسلل إلى وعي لايعرف إلا صوت المدافع ، كأنما هو شبح عابر يمر على مدينة غارقة في بحر من الدماء، على وجوه لطالما رسمت عيونها الحزن والألم، هذه الأرض التي اختزلت في ثناياها جراح أمة بأسرها، هاهي تقترب من اليوم الذي تلتقط فيه أنفاسها بين طيات هذا الإعلان .. لكن هل يكفي أن يتوقف إطلاق النار لتهدأ الجراح؟
هل تشفى الجراح بمجرد وقف إطلاق النار؟ هل يداوي السكون ذاكرة الأرواح التي سقطت ؟ وهل يكفي أن يسكت الرصاص ليعود السلام ؟وهل يقاس السلام بوقف النيران ؟ أم بالعدالة التي يجب أن تمنح لأهل غزة ،أم بالقوة التي تسترجع لأرواحهم، ام بالكرامة التي تستعاد بها منازلهم التي خلعت أبوابها وسقفها وتناثرت أحجارها.
وهل يظل الألم كامنا تحت سطح هذا الهدوء؟ أم يبقى كالنار التي لا تنطفئ،والأرض التي لاتنسى الألم؟ هل يبقى في القلب وجع لا يزول ؟أم أن الحرية هي علاج تطفئ لهيب المعاناة وتغسل الحزن في العيون؟
هل يصبح السلام حقيقة أم كلمة مجوفة ؟ هل يأتي اليوم الذي تحيا فيه غزة بعيدة عن جحيم الحرب ؟أم أن الحياة ستظل بين الفواصل الصغيرة ؟
وحدها غزة من تعرف كل ذلك، ووحدها تعرف أن السلام لا يمكن له أن يأتي إلا بدماء الشهداء، وأن لكل رصاصة قصة وآية، وأن في كل لحظة سلام سر دفين في قلبها المثخن بالجراح .