الدبلوماسي الصيني السابق لي تشنغ ون: الصين تؤمن بتوسيع التعاون والشراكة مع الدول العربية
هجوم إسرائيلي يستهدف قادة حماس في الدوحة والخارجية القطرية تدين
وزارة الشباب والرياضة تختتم في عدن دورة "المشاركة المجتمعية وحقوق الإنسان"
محافظ المهرة ورئيس جامعة المهرة يدشّنان العام الجامعي الجديد 2025–2026م
رئيس الوزراء يستقبل في عدن سفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى اليمن
رئيس الوزراء يدعو أبناء حضرموت إلى نبذ الخلافات والالتفاف حول مشروع جامع يعالج الاختلالات
تدشين مهرجان الأغنية الوطنية في محافظة تعز
السفير الإرياني يستعرض مع مسؤولة بالبرلماني الألماني الوضع الانساني في بلادنا
الأرصاد تحذّر من أمطار رعدية غزيرة مصحوبة برياح وحبات البرد في عدة محافظات
وزير الدفاع يتفقد جزيرة ميون وباب المندب
- رئيس مجلس الشورى
بعد أيام قليلة سنكون أمام الذكرى الأربعين لتأسيس الموتمر الشعبي العام، حزب الغالبية، حزب الوطن والشعب اليمني، وأحد أحزاب السلطة في الوطن العربي التي أفرزتها مرحلة من مراحل التحرر في الوطن العربي، جميعها تهاوت، وغدت من الماضي، أو تغيرت، وتغير معها شكلها ومضمونها.
بقي المؤتمر الشعبي العام يقاوم عقودًا رغم المحن، يرفض الفناء، بل ويحتفظ بميثاقه الوطني برنامجًا للنضال للوطني، ورؤية لإعادة البناء، يلملم صفوفه، ويعيد بناء نفسه، محتفظًا بوجود في الداخل يتعرض للحصار والتدمير، وحضور في الخارج لم يسلم من التمزيق.
حزب قدم المزيد من التضحيات، في سياق دفاعه عن القيم المثلى التي آمن بها ثوار سبتمر وأكتوبر ومايو العظيم، واستشهد رئيسه الأسبق، الزعيم علي عبدالله صالح، وأمينه العام عارف الزوكا، في معركة مختلة التوازن مع العدو، مع التمرد والانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، مع ذلك لازال صامدًا.
وعدنا رفاقنا في المؤتمر، زملاء النضال، أعضاء الحزب، وجماهيره، أنصاره ومؤيديه، من الرجال والنساء من الشيوخ والشباب، بأننا سنواصل جهودنا للحفاظ على المؤتمر دفاعًا عن الجمهورية والوحدة دولة اتحادية، وسنستمر في سعينا للنصر واستعادة الدولة، سنوحد جهودنا مع شركاء المرحلة، وعلى كل المستويات.
سنعيد ترتيب صفوفنا التي قسمتها الحرب، والأهواء، وحسابات اللحظة، وسنقلل بقدر المستطاع من خسائرنا التي ألحقها بناء عنف وهمجية الانقلاب على الشرعية والدولة والمجتمع، والتي أثرت وتؤثر على مكانتنا كحزب يحمل هم الوطن ويتطلع إلى مستقبل أفضل، وسنقاوم محليًا عوامل التعرية وثقافة الاستعباد والاستبداد التي مزقت مجتمعنا وبلدنا وسننتصر دائمًا لقيم الحرية والعدالة والمساواة.
سنبقى مثابرين ومصممين على الاحتفاظ بعلاقة وطيدة مع قاعدة اجتماعية عريضة من الجماهير، كانت ولازالت تمدنا بأسباب الصمود، ومواصلة النضال، وترى في المؤتمر الشعبي العام حزبًا يستحق البقاء، سنعيد للقيادة دورها، وللجنة العامة مكانتها، وللجنة الدائمة قرارها وللفروع جذورها الممتدة مع الجماهير.
سنوطد صلاتنا مع أحزاب المقاومة الوطنية المناهضة للمشروع الإمامي الإيراني الجديد في اليمن، سنبقي على أولوياتنا في الحفاظ على بلد موحد رغم الأعاصير، ومجتمع متماسك رغم الحروب والمحن ومخاطر التقسيم، مدركين أن بقاء اليمن موحدًا، يرتبط عضويًا، وبالضرورة مع بقاء النظام الجمهوري. فغياب أحدهما يسقط الآخر.
لازلنا نرى في مخرجات الحوار الوطني نهجًا ورؤية وقاعدة للتوافق الوطني، نحن نؤمن أن في الدولة الاتحادية حلًا واقعيًا لأزمتنا الراهنة وكل أزمات الحكم في بلدنا، لا ينبغي لشكلها المقترح أن يقف عائقًا أمامنا في الوصول إلى سلام عادل ودائم وشامل في اليمن، دولة تضمن حقًا مشروعًا للجميع في السلطة والثروة التي تحتدم كل الصراعات خلفها وبسببها.
سنتمسك بالتحالف العربي بقيادة المملكة العرببة السعودية في مواجهة التحالف الحوثي الإيراني السلالي العنصري حتى تحقيق الأهداف المشتركة، فإيران لن تكف عن التآمر على شعبنا وشعوب المنطقة، فشهيتها للتوسع والاحتلال لم ولن تتوقف، وبالقدر ذاته لن نكف نحن في سعينا لتعزيز الروابط الأخوية عربيًا للدفاع عن حقنا في وجود آمن ومستقر، وبلد اتحادي موحد.