مجلس القيادة يجتمع بالسلطات المحلية بالمحافظات ويؤكد أولوية توحيد الموارد وتعزيز الأمن والخدمات
ولى العهد السعودى يلتقي رئيس الفيفا لبحث تطوير التعاون الرياضى
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة
الأونروا: أكثر من 25 ألف طفل فلسطيني ينضمون إلى مساحات التعلم المؤقتة
اللواء المجيدي يشهد اختتام دورة المهارات القتالية في اللواء 145 مشاة بتعز
الإرياني: حملة الاعتقالات الحوثية في "ذمار" تكشف حالة الانهيار والذعر داخل المليشيا الإرهابية
الميتمي يشارك في افتتاح دورة الأسبوع الثقافي الصيني -الآسياني
الثقلي يؤكد أهمية افتتاح قسم السياحة وإدارة الفنادق بجامعة سقطرى
رئيس المحكمة العليا يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون القضائي
سفيرة فرنسا تؤكد التزام بلادها بدعم المشاريع التنموية والإنسانية في اليمن
التطور الإنساني نحو أخوة الإنسان وأخوة الإيمان، يفرض على المجتمعات والشعوب التعايش، والمتجانسة منها على التكتل والتوحد والتعايش.
وفي بلادنا ومنطقتنا نجد العكس فالعصبيات بكل أشكالها تعمل على تقديم مشاريعها الخاصة على المشروع الجامع.
ومن بديهيات التاريخ وحقائقه، نجد أن الدول تُبنى برجال يؤمنون بالدولة وشرعيتها ومشروعها، ولا يبني الدول رجال يؤمنون بشرعية مشاريعهم الخاصة، بل هم دوماً يساهمون في هدم الدولة الجامعة والواحدة.
واليمن اليوم في قلب عاصفة تآمر تفتيت المنطقة لنهب ثرواتها واستعمارها مجدداً، فهي تهيمن على مساحة بحرية الأكبر في جوارها، مما يجعلها مهيمنة على طرق الاقتصاد الأزرق الرابط بين أسيا وأفريقيا وأوروبا، كما أن اليمن أمام فرصته الأخيرة لبناء دولة مستقرة لوطن واحد ومواطنة متساوية، والتي أسس لها مشروع الدولة الاتحادية بعدالة التوزيع للسلطة والثروة.
وما عاناه اليمن بالأمس ويعانيه اليوم هو بسبب صراع مكونات وأحزاب الجمهورية على مشاريعهم الخاصة، وعلى رأسهم المؤتمر والإصلاح والاشتراكي، هذا الصراع مكّن من ظهور العصبيات، ومكّن الإمامة من الإنقلاب على الجمهورية، والهيمنة على العاصمة صنعاء، وكل اليمن،
وبفضل تلاحم الشرعية مع شعبها ومكوناته، ومع تحالفها بقيادة المملكة، تم استرجاع الجزء الأكبر من اليمن، لكن الإمامة استمرت بسبب استمرار صراعات مكونات وأحزاب الصف الجمهوري، وكل الدمار الذي أحدثته الإمامة في اليمن، يتحملون نصيبهم في مسؤوليته، بسبب صراعاتهم،
واليوم في هذا المنعطف التاريخي المهدد للوجود، الواجب الوطني يُلزمهم التكفير عن صراعاتهم، وعن تقديمهم مشاريعهم الخاصة على مشروع اليمن الجمهوري الاتحادي، وهذا التكفير يتطلب ما يلي:
١-دعم شرعية الدولة بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.
٢-توحيد أجنحة المؤتمر تحت قيادة واحدة.
٣-إيقاف المعركة بين الإصلاح والمؤتمر.
٤- تلاحم الشرعية وتوحيد الموقف، مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
٥-تبني الحوار ومخرجاته ومشروع مسودة الدستور كمشروع سياسي للدولة والمكونات والأحزاب لبناء وطن الدولة الواحدة والمواطنة المتساوية.
والحقيقة تؤكد أن المؤتمر والإصلاح هما قاطرة الشرعية والدولة، فَجُلّ مؤسسات الدولة تخضع لهما، وعليهما معاً تقع هذه المسؤولية التاريخية والمصيرية، إما يمن الدولة أو يمن دويلات العصبيات، ولذا فعليهما اتخاذ قرارات مصيرية سيسجلها التاريخ إما لهما أو عليهما.
جمعتكم وعي باللحظة التاريخية والتعامل معها، ووعي بأهمية اليمن بدولته وشرعيته ومشروعه وتحالفه.





