السلطة المحلية بمأرب ترحب بقرارات رئاسة مجلس النواب وتؤكد تقديمها كافة التسهيلات لإنجاح مهام اللجان البرلمانية
الباحث طارق بدر ينال الدكتوراه بامتياز في العلوم السياسية من جامعة سوسة التونسية
ميليشيا الحوثي تعذب مختطفين من أقارب الشيخ حنتوس لانتزاع اعترافات تبرر جريمتهم بتصفيته
ميليشيا الحوثي تمنع تسليم شهادات خريجات إعلام صنعاء بعد اعتراض ذراعها المسمى "نادي الخريجين
تنظيم مهرجان توعوي في الحديدة لمناصرة حملة التحصين ضد شلل الأطفال
الدعيس يبحث مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ترتيبات توقيع اتفاقية مشروع دعم النحالين
رئيس هيئة الطيران يؤكد الحرص على دعم مطار الريان وتمكينه من أداء دوره
السعودية:2024 شهد قدوم أكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر من الخارج
العاصفة المدارية "شانتال" تضرب ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية
الإرياني يدين القرصنة البحرية لمليشيا الحوثي وتهديدها لأمن الملاحة العالمية
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.