الصين تطلق بنجاح قمر صناعي لاستكشاف بيئة الفضاء وإجراء الاختبارات التكنولوجية
الجامعة العربية تؤكد دعم اليمن ووحدته وسيادته وتعزيز دور الحكومة في تحقيق الاستقرار
الشرطة تضبط 189 جريمة وحادثة غير جنائية بعدن خلال أغسطس
الارياني: إيران تهرّب "مواد كيماوية" إلى الحوثيين لإنشاء مصنع أسلحة محظورة
المهرة: تدشين المرحلة الثانية من مشروع (من الغذاء إلى الصمود) بتمويل مركز الملك سلمان
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بـ"إجراءات رادعة" لوقف اعتداءات المستوطنين
السفير شجاع الدين يبحث مع الغرفة التجارية العربية النمساوية التعاون في مجال الطاقة الكهربائية
لجنة متابعة تنفيذ قرارات البنك المركزي بمأرب تتخذ عدد من القرارات لتعزيز الاجراءات الرقابية
انعقاد ندوة علمية متخصصة بمأرب حول "زراعة السمسم.. التحديات والفرص"
الأرصاد تتوقّع أمطاراً رعدية بأنحاء مختلفة وطقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية
منذ عام 1979،ظل النظام الإيراني يستخدم لغة المذهبية في سياسته الخارجية، وفضل نسج علاقاته مع الدول العربية عبر الجماعات والطوائف المسلحة لا عبر الحكومات الوطنية، فكانت النتيجة كارثية، أسفرت عن اِنهيار كامل للريال الإيراني، وحصار ومقاطعة وعزلة ونبذ من الخارج.
اليوم وبعد أن اتضح للملالي أن استثماراتهم الطائفية في المنطقة لم تخدمهم بل أضرت بهم، غيروا لغتهم المذهبية بلغة السياسة، ومنطقهم الطائفي بمنطق المصالح المشتركة، وعادوا للتعامل مع "بعض" الدول عبر طرق أبواب الحكومات لا عبر سراديب الطوائف، فكانت النتيجة انهيارًا جزئيًا لجدار العزلة الإقليمية، بدأت بفتح نافذة سياسية مع قائدة وعاصمة القرار العربي، الرياض.
كذلك، وحسب ما نسمع أن مفاوضاتهم المباشرة مع واشنطن ( الشيطان الأكبر في السابق) بدأت تتقدم بصورة إيجابية.
كما أن عروضهم السخية لأميركا بمنحها استثمارات تريليونية في إيران مقابل علاقات طبيعية معها، بدأت تجد لها قبولًا لدى الرئيس الأميركي ترامب.
هذا ما نسمعه اليوم في الظاهر، ولكنني شخصيًا لا أثق بنظام الملالي خاصة، ولا بجماعات الإسلام السياسي عامة، كون تجاربنا معهم مليئة بالخيبات، ولكنني أرى أن الملالي تركوا شعار الصرخة واللعن والمشاتمة، والتكسب بالقضية الفلسطينيننة، وقصص الأشتر وثأرات الحسين، لجماعة الرسي في اليمن!
الخلاصة:
نتمنى أن تكون التجارب قد أيقظت الملالي، وأقنعتهم بضرورة ترك مسارات تطييف وملشنة المنطقة، والعودة لبناء دولتهم المنهارة، وتوقيف استثماراتهم الطائفية والمذهبية الخارجية، فالشعب الإيراني يستحق الحياة الكريمة والرفاهية، كبقية شعوب العالم.
كما أن ضحايا الملالي بالملايين في المنطقة العربية، وينتظرون المبادرة بالتعويض والاعتذار، والعودة إلى جادة الصواب.