مأرب تحتضن العرس الجماعي الأول لـِ 260 عريساً وعروساً من أبناء محافظة البيضاء
محافظ شبوة يشيد بمشروع المساعدات الطارئة لإنقاذ الحياة والتعليم في عسيلان
ميليشيات الحوثي تفرض حصاراً مشدداً على منزل تربوي بمديرية جهران في ذمار
مجلس التعاون الخليجي يرحب بقرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة
اللجنة العسكرية والأمنية العليا تؤكد أهمية البطاقة الذكية في تنظيم القوات المسلحة والأمن
قوات الأمن الخاصة بتريم تضبط متهمين بحوزتهم حبوب مخدرة ومادة الحشيش
رئيس مصلحة الهجرة يتفقد سير العمل في إدارة الجوازات ومشروع التأشيرة الإلكترونية بمطار عدن
اختتام دورة تدريبية بعدن حول أساسيات الإحصاءات والسجلات الإدارية
الأرصاد تتوقّع طقساً شديد الحرارة ورطب بالسواحل وجاف بالصحاري وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية
كيف تترجم الصين مفاهيمها البيئية عبر الفن إلى العالم
زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى روسيا الاتحادية تمثل محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في إعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش.
اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل حمل في طياته رسائل واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الدبلوماسي الرفيع الذي اتسمت به الزيارة.
كلمة الرئيس العليمي كانت بليغة، معبرة، ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي، عبّرت عن تطلعات شعب بأكمله نحو استعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار لبلده، كما قدّمت صورة مشرّفة للجمهورية اليمنية ودبلوماسيتها.
الكثيرون ممن تابعوا الزيارة– من سياسيين ومواطنين ومراقبين– عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه الخطوة، فقد أكدت هذه الزيارة أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وأن صوته يمكن أن يُسمع حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التعبير عن هموم الوطن في المحافل الكبرى.
مثل هذه التحركات لا يمكن أن تمر دون نتائج، ونتوقع أن يكون لها أثر حقيقي في الدفع بملف الأزمة اليمنية نحو الحل الشامل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني ،بإذن الله، ستكون زيارة تحمل الخير لليمن ومستقبله.