ميليشيا الحوثي تضرب شريان التمويل الأصغر، وتغلق بنك الكريمي
ترامب يراهن على القوة بدلًا من الدبلوماسية مع إيران
وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري
الزُبيدي يبحث مع السفيرة البريطانية ومسؤولي البنك الدولي المستجدات السياسية والحلول العاجلة لأزمة الكهرباء
وزارة الشباب والرياضة توقع مذكرة تفاهم مع منظمة شباب بلا حدود
وزارة الإدارة المحلية تدشن برنامج الزيارة التبادلية مع مصر
وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار أمريكي
ترامب يعلن القضاء على القدرات النووية الإيرانية بهجوم ناجح للغاية
الرئيس الأمريكي يعلن تنفيذ هجمات ناجحة على منشآت نووية إيرانية
- رئيس الهيئة العامة للكتاب
سلطات الحوثي خائفة وجبانة ومذعورة من تنامي سخط الناس في مناطق سيطرته.
ورغم تصريحات سيدها وصنمها عن حاجة سلطته إلى (تغييرات جذرية) لكنها أعجز من إمتلاك العقل أو حماية وجودها بمراجعات جادة تترك فيها الامر للشعب وترحل بأقل الخسائر.
قوتها الباطشة وثقتها بنفسها لم تعد كما كانت بل صارت مرتبكة بشدة.
قبل يومين ارسلوا بلاطجة مجهولين للاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي ليلا وهو في طريقه الى منزله بصنعاء.
والليلة أحد بلاطجتهم يرسل تهديدات للنائب البرلماني أحمد سيف حاشد.
أحمد سيف حاشد من أبرز الوجوه التي إستغل الحوثي سخطه ومعارضته للانظمة السابقة خلال اجتياحها للبلاد لكنها منذ فترة تخوض ضده حملات تهديد لاسكاته.
لم تعد سلطات السلالة الإمامية قادرة على ارتداء أثواب الدين والدولة والثورة والسيادة ومحاربة العدوان في قمعها للناس وملاحقة منتقديها، فقررت الاختباء خلف البلاطجة وشغل العصابات.
في مراحل البدايات وخلال تشكل عصابتكم كان شغل العصابات ربما يجدي وينفعكم أحيانا.
لكن عودتكم اليوم لشغل العصابات بعد أن صرتم تملكون دولة مزعومة وثورة موهومة وسيادة زائفة فهو مجرد انتحار واعتراف بالفشل والارتباك.
المذهب والدين والدولة والثورة التي تتنكر خلف بلطجي مجهول للنيل من رعاياها هي حتما شارفت على الانهيار.
البارحة كتب محمد المقالح وهو عضو سابق في اللجنة الثورية العليا للجماعة منشورا صارخا يقول فيه (صنعاء لم تعد آمنة صنعاء .. توقع أن يضربوك البلاطجة في اي زغط) وهو اعتراف ودق ناقوس خطر.
بدأت كرة الجليد تذوب يا صبيان السلالة.