الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة
العرادة يلتقي في عدن رئيس مجلس القضاء ورئيس المحكمة العليا ووزير العدل
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 32 فرداً وكياناً و4 سفن مرتبطة بميليشيا الحوثي
طارق صالح يدشن مشروع الحقيبة المدرسية لـ26 ألف طالباً وطالبة
النائب العام يبحث مع نظيره الإماراتي تعزيز التعاون الثنائي في المجالات القانونية
الزُبيدي يزور شرطة عدن ويطّلع على سير العمل في إداراتها
بترومسيلة تعلن استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع توسعة شبكة نقل وتصريف الطاقة بعدن
لجنة تمويل الواردات تناقش نتائج التعامل مع طلبات الاستيراد بأنواعها
الوكيل لمع يبحث مع وزير الشباب والرياضة المصري تعزيز التعاون الثنائي
لم يعد السؤال: من هو عدونا؟ فالمعادلة أصبحت أكثر وضوحًا بين ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تنهش جسد اليمن من الداخل والكيان الصهيوني الذي يغتصب الأرض العربية في فلسطين. يقف شعبنا أمام مشروع واحد يتقاسم الأدوار، مشروع القتل والدمار والإرهاب. وما بين صنعاء المختطفة والقدس المحتلة خيط أحمر واحد يمتد من سلاح طائفي عنصري سلالي مدعوم من إيران إلى جيش احتلال غاشم يقتل بضوء غربي والضحية هي الشعوب.
فالقضية الفلسطينية هي جوهر صراع الأمة، والقدس والمسجد الأقصى رمزان للعزة والانتماء، وكل اعتداء على أي قطر عربي هو عدوان على الأمة كلها يستوجب المواجهة. لكن واقعنا يؤكد أن هناك مشاريع دخيلة تسعى لتمزيق الأوطان، ونهب مقدراتها كمشروع الكيان الصهيوني في فلسطين ومشروع الولي الفقيه الإيراني عبر ميليشياته الطائفية ومشروع الإخوان المسلمين تحت ستار الخلافة ورغم اختلاف الشعارات المرفوعة إلا أن الهدف واحد يمكن اختزالة في تفكيك الأمة وإغراقها في صراعات لا تنتهي.
ميليشيا الحوثي الإرهابية في بلادنا تعد أخطر هذه الأدوات المدعومة من النظام الإيراني فهي التي قتلت الأبرياء وشردت مئات الآلاف، ودمرت البنية الاقتصادية والاجتماعية والوطنية تحت يافطة شعارات كاذبة ولكنها في الحقيقة ليست سوى ذراع إيرانية تستخدم اليمن منصة لمشروع خارجي يضرب الاستقرار العربي لتحقيق مصالح مشروعها التوسعي وفي المقابل يواصل الكيان الصهيوني اغتصاب الأرض الفلسطينية وارتكاب المجازر بحق أهلها بدعم غربي مكشوف.
المشروعان الحوثي في الداخل والصهيوني في الخارج وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يوظف الدين والقضية للتضليل ويعتاش على الدماء والفوضى والارهاب والخاسر الوحيد هم الشعوب العربية التي تدفع الثمن من حاضرها ومستقبلها.
كما أن التضامن العربي مع أي قطر يتعرض لعدوان صهيوني واجب قومي وإنساني كما هو الحال مع قطر مؤخرًا لكن هذا التضامن لا يجب أن يمنح ميليشيا الحوثي الارهابية شرعية زائفة فصواريخهم ليست سوى أداة دعائية بينما هم في الحقيقة قتلوا أكثر من نصف مليون يمني وهجروا الملايين ودماء اليمنيين لها قداسة لا تقل عن دم أي عربي أو مسلم ويجب أن تكون في صدارة الاهتمام.
الغطرسة التي نشاهدها اليوم علينا أن نواجهها بالحقيقة فالعدو الحقيقي يتمثل في مشروعين متكاملين ميليشيا الحوثي الإرهابية والكيان الصهيوني الغاضب والانتصار لن يتحقق إلا بفضح المشاريع التخريبية ومقاومتها حتى تنال أوطاننا الحرية والسيادة والكرامة ولن يتحرر اليمن إلا بإسقاط الميليشيا الحوثية الارهابية فلن تتحرر فلسطين إلا بمواجهة المشروع الصهيوني.