المجلس العربي للمياه يوجه نداء عالميا بتوفير المياه اللازمة لقطاع غزة
لحج..القاء القبض على 4 مهربين وضبط 600 ألف قرص كبتاجون
أركان حرب محور تعز يبحث مع الصليب الأحمر تعزيز التعاون المشترك
باصهيب يشيد بتدخلات الاتحاد الأوروبي ومنظمة (OECD) في اليمن
وزير الدفاع يحضر افتتاح معرض دبي للطيران 2025
الأشول يبحث مع وفد أوروبي ومنظمة (OECD) تعزيز جهود الشراكة
اليمن يشارك في افتتاح مؤتمر الحوار بين الحضارتين العربية والصينية في بكين
وزير الصحة يفتتح الملتقى العلمي الثاني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
مجلس الجوف الوطني ينظم ندوة حول “اليمن والسعودية من الأمن إلى الشراكة الاستراتيجية"
اللجنة العليا لتنفيذ أولويات الإصلاحات الاقتصادية الشاملة تعقد أولى اجتماعاتها في عدن
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.





