وزير الداخلية يشيد بدور كلية الشرطة بحضرموت في تأهيل الكوادر الأمنية
البركاني يتفقد أوضاع مديرية المعافر ومستشفى النشمة العام بتعز
الإرياني يترأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن ويقر النتائج النهائية للفنادق
محافظ البنك المركزي يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون الثنائي
إدانات عربية واسعة للاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر
قطر تعلن استشهاد أحد أفراد الأمن وجرح آخرين في العدوان الإسرائيلي على الدوحة
العرادة يستعرض مع وزير الخارجية الموريتاني مستجدات الأوضاع باليمن
سفير الاتحاد الأوروبي يتفقد مشاريع ترميم المواقع التاريخية في عدن
شُريف يبحث مع سفير الاتحاد الاوروبي دعم البنى التحتية لقطاعات النقل
تدشين مهرجان الأغنية الوطنية في محافظة تعز
قرأت مقالُا خاصًا بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في المملكة المتحدة (RUSI) أشار فيه إلى أن المجتمع الدولي يدفع ثمن ضغوطاته على السعودية.
وأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ناتجة عن سياسة استرضاء واحتواء الحوثيين الفاشلة وضغوطات المجتمع الدولي على السعودية والإمارات والحكومة اليمنية خلال السنوات الماضية.
تعليق:
كانت الدول الغربية في المرحلة السابقة تسترضي الحوثي.. وفشلت هذه السياسة وها هو الحوثي والتابع للنظام الخميني يزداد قوة ويستمر في مشروعه التدميري للمنطقة.
اليوم يتكرر الخطأ.. فالعرب يسترضون الحوثي بالضغط على الحكومة اليمنية ويستخدمون سياسة العصا والجزرة مع عصابة الحوثي.. وستفشل هذه السياسة، لأن الحوثيين لا يبحثون عن الجزرة وحسب، بل حقل الجزر والبستان بكل ثماره، فمعتقدهم يقول لهم إن البستان والمنطقة بما فيها ملك لهم..! وسيسعون إلى السيطرة عليه بكافة الطرق.. عسكريا أو سياسيا. بالصراخ والتهديد أو بالضحكات والابتسامات الصفراء والتحالفات وتخدير الخصوم كما فعلوا مع السلطة والمعارضة اليمنية خلال العقدين الماضيين.
في ٢٠١١ و٢٠١٢ و٢٠١٣ و٢٠١٤، استخدمت السلطة والمعارضة سياسة العصا والجزرة مع الحوثيين حرصًا على السلام وإنهاء حروب اليمن.
حاولوا استرضاءهم، وقبلوا بهم في صنعاء بعدما كانوا في نظر اليمنيين والعالم مجرد جماعة متمردة.
اعتذروا لهم ومنحوهم الأموال (تحت اسم التعويضات)، وقدموا لهم المناصب رغم وجودهم في مؤسسات الدولة من قبل. أشركوهم في مؤتمر الحوار الوطني دون أن يسلموا سلاح الدولة المنهوب.. سلموهم كل شيء.
لكن الحوثيين سايروا تلك المرحلة، وابتسموا لخصومهم، وصفقوا لهم، لكنهم لم يتوقفوا عن تنفيذ مشروعهم العرقطائفي المرتبط بالخميني على حساب الدولة اليمنية والعرب عمومًا.
وعندما أصبحوا بلا حاجة للمكونات اليمنية التي أحسنت الظن بهم ودعمتهم ومنحتهم (الجزر والعسل) حرصا على إنهاء الحروب واستقرار الدولة، قاموا بالغدر بها، وقتالها، وتهجير عناصر القوة فيها، أو تصفيتهم وتفجير منازلهم أو نهبها.
هكذا هي الجماعات العقائدية.. لا تؤثر فيها الهبات والعطايا والمجاملات والتنازلات.. لأنها تعتبرها حقا لها، وتتفاعل معها كوسيلة لتخدير وتحييد الخصوم ونهبهم، ثم الانقضاض عليهم في الوقت واللحظة المناسبة لتأخذ كل شيء، فهي تعتقد أن هذا ملكها الخاص ورثوه عن أجدادهم، ولهذا لم تتوقف محاولاتهم منذ أيام حكم الدولة الأموية حتى هذه اللحظة.
يتغير الأشخاص، وتختلف الشعارات والمبررات التي تستخدم للتحريض ضد حكام مكة والمدينة، لكن الأهداف لا تتغير كما كانوا يستغلون بعض اليمنيين ويحولون اليمن إلى منطلق يساعدهم على تحقيق هذه الأهداف وهو ما يفعله الحوثي بالضبط.. فهو الامتداد العرقي والفكري لهذا المشروع التاريخي.