الرئيسية - الأخبار - "الثورة نت" يرصد منشورات قيادات الأحزاب السياسية في التواصل الاجتماعي عن الوحدة اليمنية في عيدها الثالث والثلاثين 
"الثورة نت" يرصد منشورات قيادات الأحزاب السياسية في التواصل الاجتماعي عن الوحدة اليمنية في عيدها الثالث والثلاثين 
الساعة 07:10 مساءً الثورة نت/ رصد خاص

 

تتواصل احتفالات اليمنيين أفراداً ومؤسسات ومكوّنات سياسية بالذكرى الـ33 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990.
ورصد محرر (الثورة نت) تفاعلات قادة المكونات السياسية بمناسبة اليوم الوطني لتحقيق الوحدة اليمنية، والذين أكّدوا أنها من أهم إنجازات نضالات اليمنيين خلال العقود الماضية، مؤكدين أن الحفاظ على اليمن الجمهوري الموحد وتحريره من الميليشيا حجر أساسي يحدد مستقبل اليمنيين.
رئيس مجلس الشورى والأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر، قال في برقية تهنئة بعثها لرئيس مجلس القيادة بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لعيد 22مايو، أن "جميع مواثيقنا الوطنية التي أنجزتها تجربتنا الوطنية بعد ثورتي سبتمبر وأكتوبر تعبر عن أمر جوهري واحد وهو أن الصراع في بلادنا كان ولايزال يتمحور حول اليمن الموحد هوية ومصيرًا ومستقبلًا".
 وأكد بن دغر، وهو النائب الأول لحزب المؤتمر الشعبي العام، أن الحفاظ على يمن جمهوري، ودولة توافقت كل القوى الوطنية على أنها دولة اتحادية، هو حجر الزاوية في كل رؤية وطنية مستقبلية نحو الوطن. لافتاً إلى "حجم ما يحيط ببلادنا من صعوبات ترقى لمستوى من الخطر الداهم جراء استمرار الانقلاب، وازدياد حدة التناقضات الطائفية والمناطقية، وعودة الصراعات المحلية للواجهة، التي تنذر بمخاطر كارثية".
 وأشار إلى أن "تحقيق السلام العادل والشامل المنشود يتوقف في الظروف الراهنة على ما نقدمه نحن في الشرعية على طاولة المفاوضات من رؤى وأفكار تعبر عن المصالح العليا لشعبنا، وتلتزم بمرجعياته الثلاث".
رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، قال إن الوحدة اليمنية لم تكن جسماً سيامياً قابلاً للتدخل الجراحي لجعله جسمين، ولكن اليمن جسماً واحداً لا ينفصل ولا يقبل القسمة". 
وأكد البركاني، وهو الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، أن الوحدة باقية ما بقي شعبنا المكافح عاضاً عليها بنواجذه الصلبة وبإرادته الحرة وفكره المستنير ومصالحه العليا التي تتعدى الحاضر إلى المستقبل 
وأضاف في منشور بصفحته على تويتر، أن الوحدة "مجد هذه الأمة ورئتيها وقلبها.. وهي باقية ما بقي الليل والنهار". مضيفاً أن الانقلاب الحوثي سيئ بما هو سيئ في نفسه وعنصريته وسلاليته ونتائجه وفساده وبما أورث البلاد من تشظٍ وانفراط لكلمتها، وسيئ بما غدا رافعة لتبرير ما يتماهى مع فكر الانقلابيين وعنصريتهم القائمة على التمزيق والمتغذية من بؤر التجزئة، فالانقلاب زَبدٌ زائل، وتبقى الوحدة قائمة نافعة مثمرة، ولن تكون الا كذلك. 
رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي، قال إن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، إلى جانب الجمهورية، شكل أهم مكسبين تحققا للشعب اليمني طيلة عقود طويلة من "النضال". مضيفاً في تدوينة بصفحته على الفيسبوك أن "الوحدة والجمهورية قيمتان يتعامل معها العالم اليوم كمنجز حضاري، ولأجلها يسخر الكثير من جهوده".
وأكد اليدومي أن "الجمهورية منحتنا كيمنيين المواطنة المتساوية، والوحدة منحتنا الحرية، وعلينا جميعا الحفاظ على هذه المكتسبات وعدم التفريط بها تحت أي ذريعة".
وقال إن واجب الوقت يحتم على الجميع نبذ الخلافات وتجاوز الأحقاد وحشد الجهود وتوحيد الطاقات أكثر من أي وقت مضى لمواجهة الخطر الوجودي المحدق ببلادنا والمتمثل في مليشيا الحوثي. مؤكداً موقف حزبه الثابت والمبدئي من الوحدة في ظل الدولة الاتحادية التي تضمن الشراكة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة دون تهميش أو تمييز أو اقصاء.
نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، القيادي في التنظيم الوحدوي الناصري عبدالملك المخلافي، قال إن يوم 22 مايو سيبقى "من أعظم أيام التأريخ اليمني" في حياة اليمنيين. 
وأضاف في تغريدة بحسابه على تويتر، أن هذه اليوم سيظل "تعبير صادق عن اليمنيين وتطلعاتهم فقد تحقق هذا اليوم المجيد بإرادتهم الحرة وبإجماعهم وتلبية لنضالات حركتهم الوطنية، وتضحيات أجيالهم". 
وقال: "مهما كان ما لحق هذا اليوم الخالد من إساءة لمعانيه ولأحلام الناس وحقوقهم، وما ارتكبت بعده من جرائم سياسية وخاصة في حق الجنوب وفي  مقدمتها حرب 1994 وما تبعها من إقصاء وتهميش فإن مسؤولية اليمنيين اليوم، كما كانت - أيضا - في  الماضي".
ومن جانبه، عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، جدد "العهد لمعركتنا ضد الحوثي عدو الدولة والوحدة والجمهورية والديمقراطية. مختتماً تغريدته بالشعار "تحيا الجمهورية اليمنية".
ولليوم الثاني على التوالي، تشهد وسائل التواصل الاجتماعي سيولاً من الكتابات عن الوحدة اليمنية وأهمّيتها ورموزها وقادتها وثمارها، من قبل سياسيين وحقوقيين وصحفيين وإعلاميين ونشطاء يمنيون من مختلف المكونات السياسية والفكرية.