الرئيسية - الأخبار - الارياني: إحياء يوم الأغنية اليمنية دعوة للحياة في مواجهة دعوات الحرب والموت الحوثية
الارياني: إحياء يوم الأغنية اليمنية دعوة للحياة في مواجهة دعوات الحرب والموت الحوثية
الساعة 10:39 مساءً الثورة نت/ الأخبار

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن "إحياء يوم الأغنية اليمنية هي دعوة للحياة في مواجهة دعوات الحرب والموت التي تشيعها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والتي تستهدف الوعي والذاكرة اليمنية الجمعية التي يمثل الغناء بأنواعه جزءاً اصيلاً منها، ومحاولاتها منع مظاهر الحياة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، باستهدافها الفن ورموزه ومنع الغناء في الاعراس والمناسبات وتضييق الخناق على الشعراء والادباء".

وأوضح معمر الارياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن وزارة الاعلام والثقافة والسياحة أعلنت العام 2021 (1 يوليو) من كل عام يوماً للأغنية اليمنية، تفاعلاً مع المبادرة التي أطلقها عدد من الفنانين والمثقفين والنشطاء، كخطوة في التصدي للحملة الشرسة التي تشنها مليشيا الحوثي ضد الفن ورواده، ومواجهة مشروعها الارهابي والمتطرف، وفي إطار تعزيز الهوية اليمنية وحماية التراث والفن اليمني، ومساهمة في رد الاعتبار للأغنية اليمنية الأصيلة التي الهمت المبدعين اليمنيين والعرب على حد سواء، ونهل منها الجميع وبنو أمجادهم بفضلها وبفضل مبدعيها الذين سيخلدهم التاريخ.

وأشار الارياني، إلى أن هذا الإعلان لقي خلال الثلاثة اعوام الماضية تفاعلاً كبيراً من اليمنيين من مختلف المناطق والأطياف، وهذا ليس غريباً فقد وحدت الاغنية اليمنية منذ القدم مشاعر اليمنيين وفجرت فيهم الابداع وهذبت السلوك وكانت رفيقة الفلاح في الحقل والعامل في المصنع والمرأة في البيت والجندي في ميدان الكفاح، وبينما كانت السياسة تفرق كانت الاغنية تجمع وتوحد، ولا تزال الاغنية محل التقاء الفرقاء وبلسم الجراح.

وأكد الارياني، أن الأغنية الوطنية التي تمجد الذات اليمنية وتجعلها محل فخر واعتزاز كل يمني، لعبت دوراً في ترميم الهوية واعادة الاعتبار للذات اليمنية وتحصين الاجيال وصناعة الوعي الوطني، وكانت بالفعل مصدر الهام لإسناد العمل النضالي.. داعياً إلى إعادة الأمجاد للأغنية اليمنية، رمز هويتنا وتراثنا، لنقاوم بالفن محاولات الدمار والتطرف، فالغناء جزء لا يتجزأ من وجودنا، يجمعنا في أوقات الفرح والحزن لنقاوم دعوات الحرب والموت وننشر رسائل الحياة والأمل، ونكرم فنانينا ومبدعينا ونذكر الأدوار الكبيرة التي لعبتها الأغاني الوطنية في ترميم هويتنا.