مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
دعا وزير الأوقاف والإرشاد محمد شبيبة، العلماء والخطباء والدعاة في المحافظات إلى دحض خرافة يوم الغدير والولاية، والتحذير منها في المحاضرات والدروس وعبر كل الوسائل المتاحة، وذلك في شهر ذي الحجة الذي يجعل السلاليون يوم الثامن عشر منه يومًا دينيًا وعيدًا سلاليا.
وأكد الوزير شبيبة، في بيان صحفي نشره بصفحته الرسمية على الفيسبوك، أن هذه الخرافة تتعارض مع نظام الحكم والدستور في اليمن، وتضر بحق الشعب في اختيار حكامه. لافتا إلى أن الأمر شورى، والحاكم يأتي باختيار اليمنيين، ولا يأتي بنظرية البطنين.
وأضاف أن ما يسمى بالاصطفاء الإلهي وحصر الحكم في جينات بعينها وتميزها وتسيدها على غيرها، غير مقبول في اليمن، وباطل عند شعبه، ويتعارض مع الدستور، لافتاً إلى أن ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة قامت ضد هذه الخرافة، وضحّى ثوارُها الأحرار بدمائهم ليعود الحق لأهله، والاختيار للشعب ولكي يتخلص اليمن من فكرٍ عنصريّ يزعم أصحابه أن الحق الإلهي في الحكم والدين والمال هو لمن ينسبون أنفسهم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنهم أوصياء على اليمنيين .
وقال الوزير شبيبة، إنه يتعين على العلماء والخطباء والدعاة دحض هذه الخرافة التي يروج لها الكهنوت الإمامي، وتصحيح الأفكار، وتحذير الشعب من نظرية سلالية عنصرية أضرت به وعاش بسببها منذ قرون يتنقل بين الحروب ويغرق في الدماء وتحفر له القبور ، وسيظل كذلك حتى يأخذ على يد العنصريين الذين يريدون حكمه باسم السماء وبموجب جينات مزعومة، لا على أساس الاختيار الشعبي والمؤهلات العلمية والخبرات الميدانية، والقوة والأمانة.. لا للسلالية، أو الحكم بالغصب، أو باسم السماء حد تعبيره.