تحيي مليشيات الحوثي مناسبة يوم الغدير والولاية في الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام، ويعتبرونها اليوم الذي أوصى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالولاية لعلي بن أبي طالب وأبناء من نسل الحسن والحسين.
وفي حين حشدت مليشيا الحوثي الارهابية أتباعها لاحياء المناسبة الدخيلة على اليمن، خصص نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسما بعنوان #يوم_الخرافة في إطار كشف خرافة هذا اليوم الذي ليس صلة بالمعتقدات الاسلامية ولا بهوية الشعب اليمني.
"الثورة نت" وفي إطار متابعته لتداولات رواد التواصل الاجتماعي رصد العديد من التناولات حول موضوع #يوم_الخرافة والبداية وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان الذي نشر صورة لشباب يرفعون رأية الجمهورية في محافظة إب ، وعلق عليها بالقول: هكذا يرد اليمنيون على فكرة الولاية! 
فكرة الولاية قنبلة تشطيرية تمزّق الأوطان لأنها تقوم على التمييز العنصري بين المواطنين ولاية وولاء كُل يمني اليوم هو هذا العَلَمُ الجمهوري ودستوره الذي لايُفرّق بين أبناء اليمن الكبير ولا يُميّز أحداً على أحد .. تحيّة للشِّعِر ولإب ولليمن الكبير.
ويقول وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي إن " مناسبة الغدير التي يحتفل بها الحوثيون هي مناسبة سياسية طائفية يبني عليها هذا الكهنوت أحقيته بالحكم والاستئثار بالثروة والسلطة وهي ضد قيم الجمهورية وتنسف المكتسبات الثورية التي حققها شعبنا طيلة عقود من النضال والكفاح.
فيما كتب البرلماني شوقي القاضي كتب "‏اللهم إني أبرأ إليك ممن يؤمن بخرافات ‎#الولاية والوصية والبطنين وتقديس أصحاب الكساء والزهراء والحسنين وآل البيت، وأشهدك أنك الله الذي لا إله إلا أنت، وأن محمد عبدك ونبيك ورسولك، وأن المسلمين سواسية لا فضل لأحد على أحد بنسب إلا بالتقوى والأخلاق، وأن أمر المسلمين وحكمهم شورى بينهم.
وكتب الٳعلامي كامل الخوداني قائلا: خرافة الولايه ليست فقط اساءة للرسول والذي أرسل لإخراج الناس من عبادة الاوثان لعبادة الله وليس اخراجهم الى غدير خم ليولي عليهم علي وسلالته من بعده بل شرك بالله بجعلها تمام للدين بقولهم فما بلغت رسالته وبجعلها علامة للإيمان والنفاق وتذكرة دخول الجنه.
إن الحكم إلا لله
وعلق  الباحث سيف مثنى قائلا: "إن الحكم الا لله " تنفي نفيًا وبضرس قاطع ما يُسمى بالولاية " والتنصيب الإلهي . بل أن حادثة السقيفة دحضت تلك الحادثة ، إذا الأحاديث المروية عن غدير خم بشأن ولاية علي جميعها مفبركه! وهي من إختراع الشعوبيين الذين وجدوا في موضوع الولاية والمغالاة في علي وذريته أفضل طريقة لزرع بذور النفاق والشقاق في أرض الإسلام. 
فالله صاحب الحكم والذي قال " مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء " 
المذيع والاعلامي محمد الضبياني غرد بقوله "يوم الغدير يوم السلالة الآثمة في الاستثمار والاستغلال القذر للخرافة في صناعة الجريمة واللصوصية والإرهاب.
واعتبر الصحفي وليد الراجحي هذا اليوم يوم الغدر بالجمهورية والمواطن اليمني. يوم السلالة الآثمة في الاستثمار والاستغلال القذر للخرافة في صناعة الجريمة واللصوصية والإرهاب.
وعلق الناشط السياسي عبدالحميد الأشول: إذا أردتم أن تعرفوا الكذب  بتفاصيله، والخداع بأوصافه،  والتضليل والزور والبهتان بمضمونه ، والإرهاب  بثقافته ،  والنهب والسلب ، وتجريف الفكر ، ومحو الفضيلة، وإذابة الهوية،  والضحك  على عقول المجتمع ، ومصادرة الحقوق، كل ذلك تجدونه في يوم النكبة والكذبة الكبرى.
وغردت الإعلامية أمة الغفور السريحي "‏مليشيات الحوثي تقوم بنهب أموال التجار تحت مبرر دعم فعاليات يوم الولاية أو يوم الغدير، تريد أن تؤمن الناس بأن الحكم حق حصري لهم بأسم الولاية،يوم الغديرموسم يستغله الحوثي للنهب والبطش وإذا لم تشارك فأنت لا تحب آل البيت ولا تواليهم وتعتبرمرتزق مارق خارج عن ملة الإسلام

سادة وعبيد

الكاتب والباحث خالد العلواني يقول: "تقوم فكرة الولاية الحوثية على أنقاض مسلمات الفطرة الإنسانية وسنن الحياة وطبائع الاجتماع البشري، حيث تجعل أمة الإسلام الممتدة في أقطار الأرض رهنا لحفنة من المتطلعين للتسلط، حولهم تدور، وفي خدمتهم تتفانى، وفي سبيل بقائهم تموت، في معادلة آثمة خلاصتها سادة وعبيد.
الإعلامي أحمد نعمان اليفرسي كتب حول حقيقة الغدير.. قائلا "هو ارتداد وغدر بالأمة ودينها، وتحويله إلى ملكية خاصة.. الانحراف اليهودي نفسه، نحن أبناء الله وأحباؤه، نقله السلاليون حرفيا إلى النسخة التي يقدمونها على أنها الإسلام، والإسلام منهم بريء، وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين. ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين.
وتابع: "الإسلام ليس شركة عائلية تابعة لأبناء علي أو قريش، أو أحد من العالمين..إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم.. فقال لتعارفوا ولم يقل لتتفاخروا وتتميزوا بفضل على غيركم..
ضد المواطنة
الشيخ عبدالكريم عمران قال إن نظام ‎الولاية: ضد المواطنة المتساوية، فهو يقسم الشعوب إلى سادة وعبيد، افاضل ومفضولين، حكام وتابعين، اوصياء وموصى عليهم، ولاه وموالي، قادة ومقودين.
هكذا ليس على اساس التقوى والكفائه العلمية والعمليه وانما على اساس التمييز العنصري في النسب والدم!
وقال الإعلامي مجلي الصمدي "حتى لو أجمع علماء المسلمين والمسيحية واليهود والملحدين بأن هناك وصية لعلي بن أبي طالب . تخيلوا كم سنحتاج من الوقت عشان نتأكد من الورثة ..وكم نشتي أحكام حصر وراثة من قبل ١٤٠٠ سنة حتى اليوم .. شغلة كبيرة يمكن تطول الفين سنة شريعة لوما يصدر حكم ..!! شيء عقل والا مابش ..
وأضاف الصمدي "أول شيء إذا كانت الولاية حقكم سيروا إلى المحكمة وثبتوا القضية وقدموا الشهود والأدلة قبل أن تحتفلوا .. أثبتوا حقكم قانونيا ..مش انكم تسطوا على سلطة قائمة لها شرعية دستورية وقانونية وترجعوا تزعجونا بقصص تشتي إثبات.
ارتهان للنظام الإيراني
واعتبر الناشط الإعلامي نايف العماد "أن يوم الولاية يثبت  ارتهان الحوثي للنظام الإيراني في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والدينية وما خرافة يوم الولاية ومحاولة إحياءها في اليمن إلا مجرد مثل واضح على التبعية المطلقة للنظام.
واضاف: يوم الولاية خرافة خمينية إيرانية ابتدعوها للوصول إلى السلطة ونهب ثروات الأمة، ويحاول الحوثي أن يطبقها على الشعب اليمني لمواصلة النهب والسلب واشغال الناس بها.
وقالت الناشطة هاجر الحجيلي إن الإسلام دين عدل ومساواة وخرافة الولاية لا تمت إلى الإسلام بأي صلة، وإنما هي أوهام وخرافات من خرافات إيران ومن لحقها من الأتباع المغرر بهم.
وغرد عامر الحميقاني "والله اننا نحب الإمام علي والحسن والحسين اكثر منكم يا سرق،رجعتموهم منتج تجاري تسرقون وتنهبون الشعب باسمهم وهم أطهر من ان تدنسوا سمعتهم بأفعالكم القذرة التي أوصلت البعض إلى كرههم بحجة ادعائكم انكم احفادهم وانتم دمائكم فارسية انجس من ان تنتمى إلى دمائهم الطاهرة.
وعلق سلطان زايد بالقول: يُضرمون النيران ويطلقون الالعاب الناريه احتفالاً بموالاة علي المتوفي قبل 1400 بينما الجوع يُضرم نيرانه داخل بطن 30 مليون يمني تسبب في جوعهم من يزعمون إنهم أتباع علي عليه السلام لو كان علي اليوم موجود ما رضي بهذاء الوضع الذي يعيشه اليمنيين الحوثي أفقر الشعب.