الرئيسية - الأخبار - تفاعلاً مع هاشتاج #تعز3000_يوم_حصار.. قيادات الحكومة تنتقد موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي 
تفاعلاً مع هاشتاج #تعز3000_يوم_حصار.. قيادات الحكومة تنتقد موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي 
الساعة 07:01 مساءً الثورة نت/ رصد- علي العقبي

سلطان البركاني: سقطت أخلاقيات الأمم المتحدة الأمم المتحدة والدول 

طارق صالح: الحصار يؤكد أن مليشيا الحوثي أداة تنكيل وخراب ضد الإنسانية.

بن دغر: رفع الحصار شرط لتحقيق تقدم في العملية السلمية في اليمن

المخلافي: حصار تعز شاهد مدى التاريخ على العنصرية "الحوثية"

بن مبارك: رفع الحصار عن تعز هو الاختبار الرئيسي أمام السلام

الارياني: صمت دولي مخزي وتقاعس وعجز هيئات حقوق الانسان

اليدومي: تعز عنوان الارادة الوطنية والنضال في تاريخ اليمن الحديث

شمسان: سيسقط الحصار وستعود تعز البهية الحالمة من جديد

شارك قيادات الدولة بفاعلية في حملة إلكترونية تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق #تعز3000_يوم_حصار التي انطلقت مساء الخميس بدعوة من وزير الٳعلام معمر الارياني تضامناً مع مدينة تعز التي تحاصرها مليشيا الحوثي الارهابية منذ ثلاثة آلاف يوم.
"الثورة نت" رصد أبرز الرسائل التي وجهتها قيادات الدولة للأمم المتحدة ولمليشيا الحوثي الارهابية، ولمواطني تعز الذين يتجشمون عناء الحصار بكل صمود وبأس رغم دخول العام التاسع على الحصار الذي يعتبر الأطول في التاريخ الحديث.

سقوط أخلاقي
البداية مع الشيخ سلطان سعيد البركاني، رئيس مجلس النواب الأمين المساعد للمؤتمر الشعبي العام الذي أدان المجتمع الدولي والدول الكبرى لعدم اتخاذ إجراءات لوقف الحصار المفروض على محافظة تعز منذ ثلاثة آلاف يوم.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: ثلاثة آلاف يوم من الحصار المتوحش والجبان على مدينة تعز، والسادية الحقيرة التي تمارسها عصابة الحوثي السلالية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، ومعه سقطت أخلاقيات الأمم المتحدة والدول الكبرى والمنظمات المتشدقة بحقوق الإنسان.
وتابع: "سقطت لأن أطفال تعز ونساؤها وكبار السن ورجالها يموتون من القصف و الحصار وضمير العالم لم يحرك ساكنًا، وأي سلام يتحدثون عنه هو أكذوبة مادامت الجريمة قائمة والمجتمع الدولي عاجز عن ردع الحوثي للانصياع للقرارات والاتفاقيات رغم إعطائه كل شيء.
وتوقع نصراً مؤزراً قادماً من تعز، مؤكداً أن المدينة لن تركع ولن تستسلم، وأن الصبر سيعانق النقم عاجلاً وليس آجلاً، وأن النصر سيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.

ستكسره بنادق الرجال
من جانبه، أكد عضوا مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح ، أن الحصار الحوثي الغاشم على مدينة تعز لن يدوم، وستكسره بنادق الرجال.
وقال في تغريدة مقتضبة نشرها عبر حسابه "تويتر"- تزامناً مع مضي 3000 يوم من الحصار الجائر: "بالموت والإرهاب عمّدت ميليشيا الحوثي أطول حصارا في التاريخ الحديث ضد مدينة تعز وسكانها، لتؤكد أنها أداة تنكيل وخراب ضد الإنسانية".
وأكد أن "حصار تعز ستكسره بنادق الرجال، وسينتهي زمن التجبر الحوثي ويزول كما زالت قبلة وغربت ميليشيا وعصابات دموية أدمنت الموت والإرهاب.

شرط لتحقيق السلام
من جانبه، قال رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد بن دغر إن رفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر شرط لازم لتحقيق تقدم في العملية السلمية في اليمن.
وقال: "استمرار الحصار على تعز جريمة لا تغتفر، في تعز يتعرض المواطن اليمني للجوع والظمأ والفقر والمرض والخوف ويشعر كل يوم بالألم، وللأسف دون ما يكفي من إجراءات دولية رادعة للحوثيين".
وأكد في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الحوثيين في تعز أمر يثير القلق، ويدعو للاستغراب، كل شيء في تعز دمره الحوثيون. وبقي الأنسان المعجزة صامدًا صلبًا قويًا ومبهرًا، بل وملهمًا. 
وتابع "سيكون الحوثيين واهمين إذا اعتقدوا أنهم بعد هذا الصمود الأسطوري للمدينة وأهلها سوف يحققون غايتهم، تعز وأهلها صنعوا مجدًا جديدًا في تاريخ اليمن، تعز غيرت مسار الحرب وكسرت اندفاعة العدو الأولى والأخيرة، تعز الثائرة الجمهورية الوحدوية، أكدت أصالة القيم النبيلة لرواد الحركة الوطنية الذين هم نِبتُ ترابها. كانت رائدة في التصدي للظلم والعنصرية، ورائدة في تغيير وجه اليمن، لم تكسر تعز قط ولن تكسر.

جريمة ضد الإنسانية
وأعرب مستشار رئيس الجمهورية عبدالملك المخلافي نائب رئيس هيئة المصالحة عن استيائه من استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز، والذي منذ 3000 يوم، مؤكدًا أنه جريمة ضد الإنسانية وأنه يجب العمل على فك الحصار وإنهائه. 
وأضاف المخلافي: "خففت إرادة الحياة لدى أهالي تعز من وطئتها على الضمير الإنساني الذي لم يعطها الاهتمام الكافي من حيث الإدانة والفضح والسعي لإنهائها، وإن كان ذلك لم يخفف من أثرها في البشر المحاصرين الذي تزداد معاناتهم يومًا".
وقال سيبقى حصار تعز شاهد مدى التاريخ على عنصرية وأجرام العصابة "الحوثية" وعلى ضعف وازدواجية المنظمات الأممية المعنية، وفي المقدمة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.
وتابع: حصار ‎تعز لمدة 3000 يوم والمترافق مع القصف والقنص وقتل الأطفال والمدنيين جريمة ضد الإنسانية ستجلب من ارتكبها وساهم فيها إلى المحاكمة المحلية وإلى الجنايات الدولية مهما طال الزمن".

اختبار رئيسي
من جانبه، أكد وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك على أهمية فك الحصار عن تعز وفتح المعابر لتحسين الوضع الإنساني في المدينة.
وأشار إلى الاختبار الرئيسي أمام السلام ومجمل العملية السياسية في اليمن"، مضيفا: "تزامناً مع مضي 8 سنوات للحصار المشؤوم الذي تفرضه مليشيا الحوثي على مدينة تعز ومرور 3000 يوم على واحدة من أطول الجرائم في التاريخ الحديث وأبشعها، والمليئة بالمعاناة الانسانية التي عاشها ومازال يعانيها ما يزيد عن أربعة مليون مواطن.

صمت دولي مخزي
إلى ذلك قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني إن استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في فرض حصار غاشم على محافظة تعز، مستهدفة الملايين من أبناء المحافظة الاكثر كثافة سكانية في اليمن، سياسة عقاب جماعي وجريمة حرب مكتملة الاركان، تدخل عامها التاسع في ظل صمت دولي مخزي، وتقاعس وعجز منظمات وهيئات حقوق الانسان.
وأوضح أن الحصار الخانق الذي تفرضه مليشيا الحوثي على تعز والذي خلف ازمة إنسانية ومعاناة هي الأكبر منذ الانقلاب، ترافق مع عدوان بربري على المدن والقرى والاحياء السكنية ومنازل المدنيين التي تعرضت للقصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة -ايرانية الصنع- ونشر القناصة لقتل النساء والاطفال بصورة وحشية، وارتكاب عشرات المجازر وزراعة الالغام التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء.
وأشار الإرياني إلى انه نتيجة للحصار الغاشم على مدينة تعز، أضطر سائقي المركبات من المدنيين وناقلات السلع الغذائية والاستهلاكية وقاطرات النفط والغاز لسلك طرق بديلة وعرة وغير أمنه، ما تسبب في مضاعفة معاناة المدنيين لاسيما المرضى والنساء والأطفال، ووقوع حوادث يومية راح ضحيتها آلاف المواطنين وخلفت خسائر مادية كبيرة.
وأضاف: ان إمعان مليشيا الحوثي في حصار تعز، وتنصلها من تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ورفض كافة العروض والمبادرات لرفع الحصار عن المحافظة، وتحويلها ورقة للابتزاز والمساومة، يعكس حقدها الدفين على ابناء هذه المحافظة التي أنجبت العديد من رموز العمل الوطني والنضالي، وكانت صاحبة الكلمة والموقف والطلقة الأولى في صدر الانقلاب، كما يؤكد ادراك المليشيا أهمية "تعز" في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
وطالب الارياني من المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والنشطاء وكافة الأحرار في العالم لإدانة هذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لفك الحصار المميت لتعز فورا دون قيد أو شرط، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا في المحاكم المحلية والدولية باعتبارهم "مجرمي حرب"، وضمان عدم افلاتهم من العقاب.

عنوان الإرادة الوطنية
من جانبه، قال مستشار رئيس الجمهورية محمد اليدومي، إن تعز لطالما مثلت عنوان الارادة الوطنية والنضال الجسور في تاريخ اليمن الحديث.
وتابع في تغريدة له على تويتر: تعز جسدت طيلة 3000 يوم من الارهاب والحصار الحوثي أسمى تجليات الشخصية اليمنية العصية على التركيع، وانتصرت لقيم الدولة.
وأكد أن تعز ومعها كل اليمن، لن تتوقف حتى تتوّج انتصارها على مخلفات الماضي والعبور للمستقبل المنشود.

باب مفتوح
وغرد محافظ تعز نبيل شمسان : إن حاصرتم الأرض فباب السماء مفتوح لتمطر خيراً ورزقاً وحياةً لتعز، 3 آلاف يوم من الحصار المقيت على تعز، ولازال أبناؤها صابرون محتسبون ومقاومون وصانعو حياة، لن ينكسروا وفيهم عزةٌ ونخوة وروح قتال ومقاومة، سيسقط حصاركم وستعود تعز البهية الحالمة من جديد.