الرئيسية - الأخبار - يمنيون: توحيد البندقية هو السبيل لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي
يمنيون: توحيد البندقية هو السبيل لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي
الساعة 04:59 مساءً الثورة نت - رصد/ علي العقبي

تحت وسم #عام_على_توحيد_البندقية، أطلق إعلاميون ونشطاء يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية واسعة، بمناسبة مرور عام على تعيين وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري هدفت للدعوة لتوحيد كل التشكيلات العسكرية تحت إطار وزارة الدفاع.
ولاقت الحملة تفاعلًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي أكدت على أهمية دمج كافة التشكيلات في إطار القوات المسلحة والأمن.
دعوة رسمية للتفاعل

وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، قد دعا إلى التفاعل الواسع مع الحملة اسنادًا لجهود قيادة وزارة الدفاع في توحيد مختلف القوات والتشكيلات تحت إطار موحد، وللتذكير بالأهداف الاستراتيجية والمهام الكبرى التي تقوم بها القوات المسلحة في معركة استعادة الدولة، وبتر الذراع الإيراني الخبيث في اليمن المتمثل في مليشيات الحوثي الإرهابية. 
وقال الارياني، في سلسلة تغريدات بحسابه الرسمي على تويتر، إن الدعوات والجهود والخطوات التي قُطعت طيلة السنوات الماضية في سبيل وحدة الصف الوطني وتسخير كافة الإمكانيات والجهود في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، هي في جوهرها تعني توحيد البندقية والكلمة وتوجيههما لصدر الانقلاب.
وأضاف: "تدرك مليشيا الحوثي الإرهابية مخاطر اجتماع الكلمة وتوحيد البندقية لمواجهتها، وتعمل بكل الطرق والأساليب لنسف خطوات التقارب وإثارة الفرقة والانقسام بين المكونات الوطنية، وجرها لمعارك جانبية وصرف الأنظار عن الخطر الحقيقي والمحدق الذي يتربص بالجميع".
وأكد وزير الإعلام، أن القوى السياسية والوطنية وكافة اليمنيين، مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، لنجاح جهود وحدة الصف وتوحيد البندقية، وحسم معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
ومن جانبه، قال وكيل وزارة الإعلام نجيب غلاب، إن "وحدة الصف أهم مرتكزات المعركة لكسر طغيان الحوثية التي ترفض السلام وتريد سلامًا على مقاسها.. سلامًا بلا شراكة وسلامًا تصفويًا لكل الأطراف وتسليم البلاد والعباد لها. اشتراطاتها دعوة لاستدامة الحرب ضد اليمنيين، والجميع مجبر على المواجهة والدفاع عن النفس ولا خيار".
صنعاء.. أولوية وطنية

الملحق العسكري بسفارة بلادنا لدى الأردن العميد الركن يحيى أبو حاتم، قال إنه رغم التحديات والعوائق الماثلة، فإن المؤسسة العسكرية قطعت شوطًا كبيرًا في رفع الجاهزية والروح المعنوية، والإعداد والتأهيل القتالي على طول وعرض المسرح العملياتي، استعدادا لأي ظرف وطارئ.
وأضاف في سلسلة تغريدات بحسابه على تويتر: "معركتنا وأولويتنا استعادة صنعاء وإعادة لملمة وتوحيد مختلف التشكيلات تحت إطار وقيادة عامة، كأولى خطواتنا نحو بناء جيش مؤسسي قوي يحمي البلاد ومقدراتها ومكتسباتها".
وأوضح الحاتمي أنه "خلال عام شهدت المؤسسة العسكرية تأهيلا وتدريبا عاليا، في مختلف المناطق والمحاور والتشكيلات، وشهدت الميادين تخريج عشرات الدفع، في مختلف التخصصات والمهارات العسكرية".
وأضاف: "تدرك جحافل الإمامة وقوى الظلام والإرهاب، أن الحرب هذه المرة إذا انفجرت ستختلف عن سابقاتها تمامًا، في ظل التأهيل والإعداد والتدريب، والجاهزية القصوى، ووحدة الموقف، والبندقية". 
مؤكداً أن "معركتنا وأولويتنا استعادة صنعاء وإعادة لملمة وتوحيد مختلف التشكيلات تحت إطار وقيادة عامة، كأولى خطواتنا نحو بناء جيش مؤسسي قوي يحمي البلاد ومقدراتها ومكتسباتها".

إنجازات عسكرية
نائب رئيس دائرة التوجيه المعنوي بمحور تعز، العقيد عبد الباسط البحر، أكد أهمية "توظيف كافة الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة لصالح المعركة المصيرية، وإلى توحيد القيادة والقرار والعقيدة العسكرية والمزايا المالية والمرتبات وجميع الاستحقاقات".
وأضاف البحر في تغريدات بحسابه على تويتر: "ركز الوزير الداعري في تحركاته ونشاطه على توحيد القوات المسلحة لمواجهة العدو الحوثي وإنشاء غرفة العمليات المشتركة وتفعيل القضاء العسكري والرقابة والتفتيش وإعادة فتح الكليات العسكرية في عدن ومأرب وحضرموت، وتتطلع تعز للسير في هذا الطريق قريبًا".
صمام أمان
وفي السياق، غرد الصحفي حسن الفقيه قائلاً: "لن تستقر اليمن ولن تأمن أو تنهض أو تقف على قدميها بوجود الذراع الإرهابية، ولن يكون أي شبر من البلاد في مأمن طالما بقي هذا السرطان الخبيث في جزء من بلدنا المختطف والغالي".
ومن جانبه، قال الإعلامي راجي عمار: "وتبقى المؤسسة العسكرية والقوات المسلحة اليمنية صمام أمان لحماية الجمهورية والوحدة والشعب، وضمان حماية المكتسبات، وعلى مجلس القيادة الرئاسي توفير كل الدعم والإمكانات وبلا حدود للحفاظ على هذه المؤسسة ومساندة أبطالها العظماء".
رفع الجاهزية
الناشط محمد النشاد، غرد هو الآخر قائلاً: "معركتنا الراهنة مع تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية تحتم علينا جميعاً رفع الجاهزية القتالية وسرعة دمج وهيكلة مختلف القوات الشرعية المناهضة للمليشيات في إطار وزارة الدفاع ومجلس القيادة الرئاسي".
وتأتي الحملة بالتزامن مع مرور سنة من تعيين الفريق الركن محسن الداعري، وزيراً للدفاع وتدشين العمل الرسمي للوزارة من العاصمة المؤقتة عدن، والمضي في عملية توحيد المكونات العسكرية في المعركة الوطنية المقدّسة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني المتطرف.