أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، عن ترحيبه بانتهاء عملية تفريغ ناقلات النفط  في البحر الأحمر، والتي تمت بنجاح تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأشاد الوزير الإمريكي بالتحالف الدولي الواسع  الذي شمل تعاونًا قويًا مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين، للتصدي لهذه المشكلة، مقدما الشكر للمنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد جريسلي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وجميع الشركاء الذين ساهموا في هذا الجهد المهم. 
وقال إن إسهامات المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، استحسانًا كبيرًا، حيث عمل بجد لضمان تقدم العملية.
وأضاف: "تم تجنب الأزمة الفورية، إلا أن العملية الكاملة لم تنته بعد، وتشمل إزالة آمنة للصواريخ والتعامل مع أي تهديدات بيئية متبقية، وتحتاج الأمم المتحدة إلى دعم مالي عاجل من المجتمع الدولي والقطاع الخاص لسد الفجوة المتبقية في التمويل التي تبلغ 22 مليون دولار، والتي تعتبر ضرورية لاستكمال المهمة بشكل كامل والتعامل مع جميع التحديات البيئية المتبقية".
وذكر موقع وزارة الخارجية انه تم إتمام هذه العملية البحرية المعقدة بأمان، حيث تم تفريغ كامل كمية النفط المتواجدة على متن ناقلة النفط العملاقة FSO Safer، التي تبلغ من العمر 47 عامًا، والتي كانت ترسو قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني. 
يشار إلى أن هذه الناقلة كانت تشكل خطرًا بالنسبة للبيئة، حيث يمكن أن يتسرب النفط منها بما يعادل أربعة أضعاف حجم كارثة Exxon Valdez، وهو ما سيؤدي إلى تكاليف باهظة للتنظيف وتأثيرات بيئية واقتصادية وإنسانية خطيرة على المنطقة.