الرئيس العليمي يصل نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة
باذيب يبحث مع السفير الأمريكي تعزيز التعاون في قطاع الاتصالات
الزنداني يلتقي وزير الخارجية العماني
رئيس الوزراء يهنئ ولي العهد السعودي بالعيد الوطني
معرض السيمفونيات التراثية في الرياض يكرّم القحوم بجائزة السلام وسط حضور رسمي ودبلوماسي وثقافي واسع
الإرياني يحضر معرض السيمفونيات التراثية ويؤكد بأن اليمني محب للسلام وليس الاستسلام
وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري العلاقات الثنائية بين البلدين
الرئيس العليمي يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني للمملكة
الوزير الإرياني: نكبة 21 سبتمبر تتويجاً لمخطط إيراني منظم لإسقاط الدولة اليمنية
هيئة رئاسة مجلس الشورى تؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد مؤسسات الدولة

أكد البيان الختامي الصادر عن الدورة العادية (160) لوزراء الخارجية العرب الخميس 7 سبتمبر/أيلول التزام الدول العربية الثابت بوحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
كما أكد البيان الختامي دعم وزراء الخارجية العرب دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، لما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، واستعادة الدولة الشرعية، وتحقيق السلام الشامل والمستدام في اليمن.
وأدان وزراء الخارجية العرب استهداف جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا للمؤسسات الاقتصادية والنفطية في اليمن، بما في ذلك القصف الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت وميناء رضوم في محافظة شبوة، في أكتوبر/ ونوفمبر 2022.
وقال البيان إن هذه الهجمات والتهديدات باستهداف المنشآت المدنية والتجارية في المنطقة، لا يمثل فقط انتهاك واضح للقانون الدولي، وتقويض الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، بل يعد تهديداً سافراً لإمدادات واستقرار سوق الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.
وشدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة العمل بشكل صارم من أجل إدانة ومنع تكرار استهداف الحوثيين للمنشئات المدنية والتجارية وإيقاف هذا السلوك والفعل الذي وصفوه بالإرهابي.
ودعا وزراء الخارجية مجلس الأمن والمجتمع الدولي لإعادة النظر في التعامل مع استمرار الحوثيين في "خرق الاتفاقيات والمبادرات الهادفة إلى إحلال السلام في اليمن وممارسة الضغط عليها للانخراط بحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام".
وشدد على الحيلولة دون استغلال الحوثيين الوضع الراهن للتحشيد العسكري وإعادة التموضع للتحضير لدورات جديدة من التصعيد والعنف ومضاعفة الجهود لدفع الحوثيين للوفاء بالتزاماتها، وفي المقدمة فتح المعابر والطرق الرئيسية في تعز والمدن الأخرى، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وفق مبدأ الكل مقابل الكل.
وأدان بيان وزراء الخارجية العرب الخروقات المستمرة للحوثيين "ورفضهم المقترحات الأممية بتمديد وتوسيع الهدنة، وكذلك المقترحات الأممية برفع الحصار الجائر عن مدينة تعز، والتي يتجرع الملايين من مواطنيها مرارة الحصار منذ ثمان سنوات".