طارق صالح يدعو إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 54,927 شهيدا
الإرياني يدين اقتحام ميليشيا الحوثي لمكاتب "رعاية الأطفال" ويدعو المنظمات لمغادرة مناطقها
طارق صالح يدعو الإعلام إلى مساندة معركة التحرير والتنمية
البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية
الرئيس العليمي يهنئ ملك الاردن بمناسبة ذكرى يوم الجلوس
السفير هيثم يبحث تعزيز قدرات اليمن في الاستجابة للطوارئ والرصد الزلزالي
اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
الأرصاد تتوقّع طقساً شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً رعدية بالمرتفعات الجبلية

أكد البيان الختامي الصادر عن الدورة العادية (160) لوزراء الخارجية العرب الخميس 7 سبتمبر/أيلول التزام الدول العربية الثابت بوحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
كما أكد البيان الختامي دعم وزراء الخارجية العرب دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، لما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، واستعادة الدولة الشرعية، وتحقيق السلام الشامل والمستدام في اليمن.
وأدان وزراء الخارجية العرب استهداف جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا للمؤسسات الاقتصادية والنفطية في اليمن، بما في ذلك القصف الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت وميناء رضوم في محافظة شبوة، في أكتوبر/ ونوفمبر 2022.
وقال البيان إن هذه الهجمات والتهديدات باستهداف المنشآت المدنية والتجارية في المنطقة، لا يمثل فقط انتهاك واضح للقانون الدولي، وتقويض الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، بل يعد تهديداً سافراً لإمدادات واستقرار سوق الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.
وشدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة العمل بشكل صارم من أجل إدانة ومنع تكرار استهداف الحوثيين للمنشئات المدنية والتجارية وإيقاف هذا السلوك والفعل الذي وصفوه بالإرهابي.
ودعا وزراء الخارجية مجلس الأمن والمجتمع الدولي لإعادة النظر في التعامل مع استمرار الحوثيين في "خرق الاتفاقيات والمبادرات الهادفة إلى إحلال السلام في اليمن وممارسة الضغط عليها للانخراط بحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام".
وشدد على الحيلولة دون استغلال الحوثيين الوضع الراهن للتحشيد العسكري وإعادة التموضع للتحضير لدورات جديدة من التصعيد والعنف ومضاعفة الجهود لدفع الحوثيين للوفاء بالتزاماتها، وفي المقدمة فتح المعابر والطرق الرئيسية في تعز والمدن الأخرى، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وفق مبدأ الكل مقابل الكل.
وأدان بيان وزراء الخارجية العرب الخروقات المستمرة للحوثيين "ورفضهم المقترحات الأممية بتمديد وتوسيع الهدنة، وكذلك المقترحات الأممية برفع الحصار الجائر عن مدينة تعز، والتي يتجرع الملايين من مواطنيها مرارة الحصار منذ ثمان سنوات".