الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان توقيع اتفاقية تنفيذ المرحلة الـ3 من مشروع العودة الى المدراس باليمن وكيل مأرب يشيد بالانجازات التي حققتها جامعة اقليم سبأ خلال سنوات محدودة الزُبيدي يناقش مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري وهولندا وألمانيا عدد من القضايا المهمة تدريب 30 ناشطاً في سيئون حول رصد وتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان وزير الصحة يؤكد أهمية تطوير برنامج مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات محافظ الحديدة يدشن حملة طارئة للتغذية والتحصين تستهدف 45 ألف طفل تعيين محمد اليامي مديراً عاماً لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي
رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد، برقية تهنئة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة، والى كافة أبناء الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني الـ 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة.
وعبر رئيس الوزراء، باسمه ونيابة عن أعضاء الحكومة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، والتي بددت دياجير الظلام وقضت على كهنوت الإمامة البائد.
وقال " ان لثورة 26 سبتمبر دلالات ومعان مختلفة وساطعة البروز، ولأن الأشياء تتمايز أكثر في حضور أضدادها فإن الردة الإمامية الظلامية القبيحة التي عادت في عباءة الحوثية قد أعادت تذكير كل يمني ويمنية بمدى عظمة الثورة التي اقتلعت نظام الإمامة وبأنها كانت حاجة ملحة وضرورة تاريخية ووطنية وإنسانية لا غنى عنها، وليس لها أي بديل من البدائل التوافقية أو الانتظار حتى تصلح الإمامة نفسها وتتغير بما يتوافق مع العصر".
وأوضح الدكتور معين عبدالملك، ان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر مثلت عملاً تحررياً إنسانياً في المقام الأول قبل الحديث عن مضامينها السياسية، وذلك بما فعلته من تحرير الإنسان اليمني في شمال الوطن من ظلمات القرون الغابرة وتخلفها وخرافاتها وأمراضها وبؤسها وإماطة ستائر العزلة التي كانت مضروبة عليه ليعانق انوار الحرية وتطل عليه شموس الخضارة المعاصرة والتقدم الإنساني والفكري والمعرفي، والتشارك الثقافي والحضاري مع شعوب العالم وأممه ومحاولة اللحاق بما حققته من تطور وتقدم.
ولفت الى دلالات سبتمبر الوطنية والسياسية والاجتماعية فهي كانت وستظل مقرونة بالمواطنة والجمهورية بوصفهما أعظم منحتين قدمتهما، فنقلت أفراد الشعب من مسودين مسخرين لخدمة أسياد إلى مواطنين متساوين تحت مبدأ المواطنة، ومن رعية يسودهم متسلطون بدعوى خرافة الاصطفاء السلالي إلى محكومين وحكام وفق مبدأ الجمهورية حيث منصب الحاكم ليس سوى وظيفة عامة تخضع للمساءلة والحساب.
وثمن رئيس الوزراء، التضحيات الجسيمة التي قدمها اولئك الرعيل الأول من الثوار والمناضلين والذين واجهوا الموت ليهبوا لنا الحياة.. مترحما على أرواح كل شهداء الوطن الابرار الذين يواصلون مسيرة النضال للحفاظ على الثورة والنظام الجمهوري، والدعوة بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.