الزُبيدي يناقش مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري وهولندا وألمانيا عدد من القضايا المهمة تدريب 30 ناشطاً في سيئون حول رصد وتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان وزير الصحة يؤكد أهمية تطوير برنامج مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات محافظ الحديدة يدشن حملة طارئة للتغذية والتحصين تستهدف 45 ألف طفل تعيين محمد اليامي مديراً عاماً لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي الأردن: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين أثناء إحباط محاولتي تسلل البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو 44211 شهيدا و104567 مصابا حصيلة ضحايا العدوان على غزة باصهيب يبحث آلية متابعة وتقييم المشاريع التي ستنفذ العام القادم فقيرة يلتقي رئيس الدائرة العربية والشرق أوسطية في الخارجية الأردنية
رفع وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم، برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، هنأه فيها بمناسبة العيد الوطني الـ61 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
وقال اللواء الركن إبراهيم حيدان في البرقية " أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية أرفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة والغالية على قلوبنا جميعا والتي من خلالها نستلهم العبر والدروس لإرادة الشعوب التي لا تقهر ويبقى الوطن بقادته ومناضليه وشرفائه الذين ناضلوا وضحوا في سبيل الحرية والعيش بكرامة في وطنهم ومن أجل حماية أمنه واستقراره دون وصاية من أحد".
وأكد أن ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة 1962م، والتي صنعها شهداؤنا الأبطال بتضحياتهم الغالية، مثلت نقطة تحول تاريخية في تاريخ شعبنا اليمني، تمكن فيها ثوارنا من القضاء على الإمامة الكهنوتية البغيضة، وأنبلجت شمس الحرية، لترسي عهداً جديداً، وتقيم فيه نظاماً جمهورياً، لإعلاء قيم العدالة، والمساواة والكرامة الإنسانية.
وأشار الى أن التاريخ يعيد نفسه من جديد فالوطن اليوم هو الوطن، والملحمة البطولية هي ذاتها، وأبناء شعبنا الذين يخوضون اليوم ملاحم بطولية يقدمون فيها التضحيات الجسام بدمائهم الزكية وبكل ما يملكونه من غال ونفيس لمواجهة الانقلاب الحوثي الكهنوتي الإرهابي واستعادة الدولة الشرعية من براثن الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران، هم ذات الأبناء والأحفاد لأولئك المناضلين الشرفاء الذين خاضوا ملاحم التضحية والفداء وتحرير الوطن في مطلع ستينيات القرن الماضي بقيام ثورتي الـ ٢٦ من سبتمبر العام 1962م والـ 14 من أكتوبر العام 1963م، فما أشبه الليلة بالبارحة، ومحاولة المليشيات الامامية الحوثية اعادة عجلة التأريخ الى الوراء لزمن العبودية والرق واستلاب الكرامة الانسانية لشعب أبي حر خلقه الله حرا فوق أرضه وليبقى حرا، فما نعانيه اليوم جراء الانقلاب المليشاوي الحوثي الأرعن على الدولة والسيطرة على عاصمتها ومؤسساتها سيزول بفضل الله والارادة والكفاح والأمل الذي يملأ قلوب كل اليمنيين ويضيئ دروبهم، عاقدين الأمل والعزم بالانتصار للوطن والشعب والقضاء على تلك المليشيات الحوثية الإرهابية وإستعادة اليمن الجديد.
وجدد حيدان، أن وزارة الداخلية وكافة منتسبيها سيظلون على العهد والوفاء والاخلاص للثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية، وسيظلون أوفياء للقسم الذي اقسموا عليه، والاصطفاف خلف قيادة مجلس القيادة الرئاسي وأوفياء للدماء التي سالت ولا تزال في طريق التحرر من كل براثن الكهنوت والطغيان لتبقى ثورتي الـ 26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر الخالدتين، نبراسا يضيئ لنا الطريق، جيلا بعد جيل.
ودعا وزير الداخلية، جميع أبناء شعبنا اليمني إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة ولم الشمل، وشحذ الهمم، وتكاتف القوى، ونبذ الخلاف، وتوحيد الصف، لا سيما والوطن يمر بمرحلة استثنائية ومعقدة تتطلب منا تكاتف كل الجهود ورص الصفوف وتسخير كل الامكانيات لطرد المليشيات الحوثية الايرانية التي عبثت ولا تزال تعبث بمقدرات الوطن ومكتسباته..مؤكداً ان الانقلاب سينتهى إلى غير رجعه وسيتحرر كل اليمن وبسواعد الابطال وفي ظل القيادة السياسية لاستعادة الدولة واستكمال المسيرة المظفرة التي يقودها فخامة الرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وكافة أبناء شعبنا اليمني، لتأسيس وبناء الدولة اليمنية الاتحادية التي أصبحت حقيقة بارزة وواقعا ملموسا اليوم والتمسك بالحوار مع كافة الأطراف وفق المرجعيات الثلاث..مترحماً على الشهداء والشفاء للجرحى.