وزير الصحة يناقش مع منظمة بيور هاندز تدخلاتها في القطاع الصحي وزارة العدل تدشن برنامجاً تدريبياً متخصصاً لتحسين خدمات التقاضي للنساء في عدن اليمن يشارك في المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بالرياض مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للسياسات العامة للدولة الجالية اليمنية في ماليزيا تنظم ندوة عن "مسارات الصراع وآفاق الحلول" بمناسبة عيد الاستقلال أمين التعاون الإسلامي يدعو العالم لتحرك عاجل لوقف عدوان الاحتلال على غزة محاضرة في عدن تستعرض أسس تصميم السدود وأهمية مشروع سد حسّان بأبين مجلس القضاء الأعلى يقر تغطية الشواغر في محاكم ونيابات محافظتي تعز وحضرموت تدشين حملة التحصين ضد الحصبة بالحديدة واجتماع يناقش الوضع الصحي بالمحافظة الوزير الوصابي والمحافظ بن ماضي والسفير الكوري يدشنان بالمكلا معمل وقسم الطاقة المتجددة
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض اليوم السبت، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، بمشاركة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وزعماء الدول العربية والاسلامية ويترأسها الأمير محمد بن سلمان والي العهد السعودي.
ويأتي انعقاد القمة التي يشارك فيها عدد من قادة الدول العربية والإسلامية وممثليها، لبحث وقف الحرب على غزة، والأحداث الخطيرة في الأراضي الفلسطينية.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن الاحتلال يشن حربا واسعة على قطاع غزة نتج عنها استشهاد آلاف الفلسطينيين ودمر خلالها البنية التحتية المستشفيات.
وجدد ولي العهد السعودي الذي يترأس القمة العربية الإسلامية، في كلمته، المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وتوفير الممرات الإنسانية والإفراج عن الرهائن وحفظ الأرواح، مشددا على أن ما يحدث في غزة يؤكد فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في مواجهة خرق القانون الدولي، ويبرهن على ازدواجية المعايير، ما يهدد استقرار الأمن العالمي.
وأكد ضرورة توفر جهد جماعي لمواجهة هذا الوضع المؤسف وفك الحصار بإدخال المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن المملكة العربية السعودية تؤكد رفضها القاطع للاحتلال والتهجير القسري، وتحمل الاحتلال جرائم قتل الفلسطينيين، مطالبا بإنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة لدوام استقرار المنطقة.
وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مجلس الأمن بحماية المدنيين الفلسطينيين من شر الحرب الإسرائيلية.
وشدد في كلمته بافتتاح القمة العربية الإسلامية في الرياض بالوقف الكامل لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن استمرار الحرب سيؤدي لاتساع نطاقها.
كما أكد أن التهجير القسري للفلسطينيين أمر مرفوض نهائياً، مشددا على أنه “لا حديث عن مستقبل غزة بشكل منفصل عن القضية الفلسطينية بشكل كامل”.
وأضاف أن «إسرائيل تشن حملة تطهير عرقي وإبادة جماعية على غزة»، وتابع أن «التهجير القسري للشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة جريمة دولية.
ولفت إلى أن «حل الدولتين ينشده العالم كله» باستثناء إسرائيل.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إن إسرائيل دولة احتلال وعليها القيام بدورها في حماية المدنيين، مشددا على ضرورة فتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الدائمة إلى أهالي قطاع غزة، ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وطالب كل دول العالم ومجلس الأمن إلى القيام بدورهم في مواجهة ما يحدث في غزة، ودعم الحل الشامل والكامل للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن ذلك يتطلب مجهودات مشتركة للوصول إلى حل سلمي من أجل إقامة دولة فلسطينية ووفق مقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن قوات الاحتلال بدأت حرب إبادة لا مثيل لها بحق شعبنا وتخطت كل الخطوط الحمراء، إذ قتلت وجرحت أكثر من 40 ألفا من أبناء شعبنا في غزة معظمهم أطفال ونساء.
وأشار إلى أن الفلسطينيين في الضفة يتعرضون لهجمات إرهابية على يد قوات الاحتلال ومستوطنين إرهابيين، مبينا أن سلطات الاحتلال ومن يساندها يتحملون المسؤولية عن قتل كل طفل وامرأة في هذه الحرب الظالمة.
وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ويجب أن يكون الحل السياسي شاملا، مؤكدا عدم قبول الحلول العسكرية والأمنية بعد أن فشلت جميعها، كما رفض أي مساع لتهجير أبناء شعبنا من غزة أو الضفة الغربية.
وقال: “نريد حماية دولية واعتماد حل يتم تنفيذه وفقا للشرعية الدولية والمبادرة العربية”، مطالبا مجلس الامن بتحمل مسؤولياته بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات ومنع تهجير الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة بدعمها الكامل للاحتلال تتحمل مسؤولية عدم التوصل لحل سياسي للأزمة.
كما طالب عباس بحل قضية اللاجئين بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ، داعيا الى حشد دعم دولي لتمكين مؤسسات دولة فلسطين من ممارسة مهامها بما يشمل إعادة إعمار غزة.
وأشار إلى أننا جاهزون لانتخابات تشريعية ورئاسية عامة تشمل كل الوطن الفلسطيني بما فيه القدس.
من جهته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن أهالي غزة يتعرضون للقتل والحصار وممارسات لا إنسانية تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي، مجددا إدانته لقتل المدنيين، مشددا على أن سياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة غير مقبولة.
وطالب السيسي بوقف فوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط ومنع تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم، كما طالب بصيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
وحذر الرئيس المصري من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسعها في المنطقة، مؤكدا ضرورة إجراء تحقيق دولي في انتهاكات قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة.
وقال مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) فيليب لازاريني، إن أهالي قطاع غزة يشعرون أن العالم تخلى عنهم.
وأكد أن الوضع في غزة كارثي وصادم، وكل شيء يشارف على النفاد من غذاء ودواء ووقود، مشيرا إلى أن هناك قتلاً ممنهجًا للفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربية.
وشدد على أن المزاعم الإسرائيلية ضد مدارس الوكالة محض أكاذيب، مشيرا إلى أن وكالة “الأونروا” بحاجة ماسّة للتمويل للقيام بواجباتها.
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية لأهل غزة بدون شروط وزيادة ما يدخل منها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن الكلمات عاجزة عن وصف ما يجري في غزة واستهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس بشكل وحشي، مشيرا إلى أننا رأينا أمهات يحضن أطفالهن وقد فارقن الحياة وآباء يبحثون عن أفراد عائلاتهم بين الركام والحطام.
وأكد أردوغان أننا نواجه بربرية غير مسبوقة في التاريخ تقصف بها المشافي والمدارس ومخيمات اللجوء ويقتل المدنيون في غزة، مشيرا الى أن من يسكت على الظلم شريك فيه وعلى قدر المساواة.
وأضاف، إن الولايات المتحدة والغرب يدعيان حقوق الإنسان لكنهما للأسف نسيا ذلك أمام ممارسات إسرائيل، حيث لم تدع هذه الدول الى وقف إطلاق النار.
وأكد ضرورة أن ينظر مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية في جرائم إسرائيل في غزة التي حرمت من المساعدات الإنسانية في وضع يشبه جهنم ويجب أن نبذل جهودا لمحاسبة إسرائيل على جرائمها، مشددا على ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية دون توقف وإيصال الوقود إلى المستشفيات.
ودعا الرئيس التركي وكالة الطاقة الذرية الى الكشف عن أسلحة إسرائيل النووية، مؤكدا أنه لا يمكن المرور على هذا الأمر مرور الكرام.