وكيل قطاع الشباب يصل مأرب للإطلاع على برامج الاحتفال بأعياد سبتمبر
بيان من مجلس القيادة الرئاسي
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يلتقي السفيرة الفرنسية لدى اليمن
تدشين بطولة سبتمبر لكرة اليد بمدارس مأرب ضمن فعاليات الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الأشول يناقش مع رؤساء الغرف التجارية المستجدات الرقابية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
السفير الارياني يناقش مع رئيس مؤسسة فردرش ايبرت الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
الوفد الحكومي يطلع على تجربة المدرسة الحزبية في شنغهاي
وزير الخارجية يلتقي السفير الياباني لدى اليمن
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن

شهدت مدينة مأرب اليوم فعالية تأبينية في الذكرى الثانية لاستشهاد الفريق الركن ناصر الذيباني ،رئيس هيئة العمليات الأسبق، بحضور عدد من قيادات القوات المسلحة وقيادات سياسة وعسكرية وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.
وفي الفعالية ألقى المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري،كلمة أشاد فيها بمناقب الفقيد الذيباني، كشخصية وطنية وعسكرية مشهود لها بالشجاعة والإقدام والخبرة العسكرية والأمنية والإدارية ،والذي أفنى جل وقته في خدمة شعبه ووطنه، وتوج مسيرة نضاله بالمشاركة الميدانية إلى جانب قواته في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد أن الشهيد الذيباني مثل نموذجاً للمناضل المتفاني في خدمة شعبه ووطنه عرف بشخصيته العسكرية المشهود لها بالشجاعة والإقدام، والخبرة العسكرية والأمنية والإدارية ".
وأضاف: " ناصر الذيباني كان نموذجاً للوطني المخلص والمحب لأهله وبلده ، وصاحب الرؤية العسكرية الثاقبة، ساعدته خبراته في قيادة القوات المسلحة ، على إعدادها ، فهو إبنها البار والوفي، وقد كان رائدها وأبرز شهدائها".
وأردفع: "كان سياسياً من الطراز الأول، فقد عرفته منحازا دائما إلى جانب الحق، أبى إلا أن يتخذ الموقف الذي يحقق مصلحة وطنه وشعبه، تشرب العمل، فكان عسكرياً منضبطاً وشخصية بارزة، تشهد على ذلك إسهاماته في المجال الأمني والعسكري".
وشهدت الفعاليا كلمة لنائب رئيس مقاومة إب "علي البرح" استعرض فيها أهم محطات مسيرة الفريق الذيباني، وأبرزها الإعداد والمشاركة في عمليات مواجهة المليشيا في أكثر من منطقة وموقع ،استطاع خلالها من التغلب على الصعاب، وكسر شوكة المليشيا في اكثر من معركة.
وفي كلمة أقارب الشهيد التي ألقاها نجله أشار فيها إلى أن قوى الكهنوت السلالي لم تترك الشهيد يرى حلمه، لكنه صارعها بكل بسالة، ويكفيه شرفا أنه ضحى بحياته من أجل وطنه وأمته.
تخلل إحياء الذكرى عدد من الفقرات الإنشادية الحماسية، وإلقاء قصائد شعرية، جسدت إنجازات الشهيد ومناقبه، نالت الاستحسان .