معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
شهدت مدينة مأرب اليوم فعالية تأبينية في الذكرى الثانية لاستشهاد الفريق الركن ناصر الذيباني ،رئيس هيئة العمليات الأسبق، بحضور عدد من قيادات القوات المسلحة وقيادات سياسة وعسكرية وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.
وفي الفعالية ألقى المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري،كلمة أشاد فيها بمناقب الفقيد الذيباني، كشخصية وطنية وعسكرية مشهود لها بالشجاعة والإقدام والخبرة العسكرية والأمنية والإدارية ،والذي أفنى جل وقته في خدمة شعبه ووطنه، وتوج مسيرة نضاله بالمشاركة الميدانية إلى جانب قواته في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد أن الشهيد الذيباني مثل نموذجاً للمناضل المتفاني في خدمة شعبه ووطنه عرف بشخصيته العسكرية المشهود لها بالشجاعة والإقدام، والخبرة العسكرية والأمنية والإدارية ".
وأضاف: " ناصر الذيباني كان نموذجاً للوطني المخلص والمحب لأهله وبلده ، وصاحب الرؤية العسكرية الثاقبة، ساعدته خبراته في قيادة القوات المسلحة ، على إعدادها ، فهو إبنها البار والوفي، وقد كان رائدها وأبرز شهدائها".
وأردفع: "كان سياسياً من الطراز الأول، فقد عرفته منحازا دائما إلى جانب الحق، أبى إلا أن يتخذ الموقف الذي يحقق مصلحة وطنه وشعبه، تشرب العمل، فكان عسكرياً منضبطاً وشخصية بارزة، تشهد على ذلك إسهاماته في المجال الأمني والعسكري".
وشهدت الفعاليا كلمة لنائب رئيس مقاومة إب "علي البرح" استعرض فيها أهم محطات مسيرة الفريق الذيباني، وأبرزها الإعداد والمشاركة في عمليات مواجهة المليشيا في أكثر من منطقة وموقع ،استطاع خلالها من التغلب على الصعاب، وكسر شوكة المليشيا في اكثر من معركة.
وفي كلمة أقارب الشهيد التي ألقاها نجله أشار فيها إلى أن قوى الكهنوت السلالي لم تترك الشهيد يرى حلمه، لكنه صارعها بكل بسالة، ويكفيه شرفا أنه ضحى بحياته من أجل وطنه وأمته.
تخلل إحياء الذكرى عدد من الفقرات الإنشادية الحماسية، وإلقاء قصائد شعرية، جسدت إنجازات الشهيد ومناقبه، نالت الاستحسان .