نقابة الصحفيين ترفض المحاكمة الحوثية للصحفي المياحي وتطالب بالتضامن والإفراج عنه
رئيس الوزراء: نستمع بجدية لصوت نساء عدن ونبذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة المواطنين
"العالم الإسلامي" تثمن مساعي السعودية لوقف التصعيد بين الهند وباكستان
انتشار الكوليرا في ذمار يفاقم الأزمة الصحية وسط انهيار الخدمات الطبية
مصر تؤكد استمرارها في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة
بريطانيا تعتقل ايرانياً رابعاً ضمن تحقيقات مكافحة الإرهاب
ارتفاع سعر صرف الريال السعودي إلى 193 ريالًا في صنعاء المحتلة
الحوثيون الإرهابيون يقصفون أحياء سكنية في تعز ويفجرون منزلاً في الشقب
جامعة إقليم سبأ تُعيد إعلان وظائف أكاديمية للعام الجامعي 2024 / 2025م
ميليشيا الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية في تعز

شهدت مدينة مأرب اليوم فعالية تأبينية في الذكرى الثانية لاستشهاد الفريق الركن ناصر الذيباني ،رئيس هيئة العمليات الأسبق، بحضور عدد من قيادات القوات المسلحة وقيادات سياسة وعسكرية وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.
وفي الفعالية ألقى المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري،كلمة أشاد فيها بمناقب الفقيد الذيباني، كشخصية وطنية وعسكرية مشهود لها بالشجاعة والإقدام والخبرة العسكرية والأمنية والإدارية ،والذي أفنى جل وقته في خدمة شعبه ووطنه، وتوج مسيرة نضاله بالمشاركة الميدانية إلى جانب قواته في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد أن الشهيد الذيباني مثل نموذجاً للمناضل المتفاني في خدمة شعبه ووطنه عرف بشخصيته العسكرية المشهود لها بالشجاعة والإقدام، والخبرة العسكرية والأمنية والإدارية ".
وأضاف: " ناصر الذيباني كان نموذجاً للوطني المخلص والمحب لأهله وبلده ، وصاحب الرؤية العسكرية الثاقبة، ساعدته خبراته في قيادة القوات المسلحة ، على إعدادها ، فهو إبنها البار والوفي، وقد كان رائدها وأبرز شهدائها".
وأردفع: "كان سياسياً من الطراز الأول، فقد عرفته منحازا دائما إلى جانب الحق، أبى إلا أن يتخذ الموقف الذي يحقق مصلحة وطنه وشعبه، تشرب العمل، فكان عسكرياً منضبطاً وشخصية بارزة، تشهد على ذلك إسهاماته في المجال الأمني والعسكري".
وشهدت الفعاليا كلمة لنائب رئيس مقاومة إب "علي البرح" استعرض فيها أهم محطات مسيرة الفريق الذيباني، وأبرزها الإعداد والمشاركة في عمليات مواجهة المليشيا في أكثر من منطقة وموقع ،استطاع خلالها من التغلب على الصعاب، وكسر شوكة المليشيا في اكثر من معركة.
وفي كلمة أقارب الشهيد التي ألقاها نجله أشار فيها إلى أن قوى الكهنوت السلالي لم تترك الشهيد يرى حلمه، لكنه صارعها بكل بسالة، ويكفيه شرفا أنه ضحى بحياته من أجل وطنه وأمته.
تخلل إحياء الذكرى عدد من الفقرات الإنشادية الحماسية، وإلقاء قصائد شعرية، جسدت إنجازات الشهيد ومناقبه، نالت الاستحسان .