توفي صباح اليوم السبت الطفل "عمر ساحلي 14 عاما"بعد يومين من إصابته بانفجار لغم من مخلفات مليشيات الحوثي الإرهابية، شمال محافظة حجة.
وأكدت مصادر مقربة من أسرة الطفل ساحلي، بأنه قد توفي اليوم متأثرا باصاباته الخطيرة بانفجار لغم زرعته مليشيات الحوثي قبل دحرها من عزلة بني حسن التابعة لمديرية عبس، تسبب ببتر الأطراف السفلية والعلوية للطفل عمر ساحلي، إلى جانب اصابته بجروح خطيرة ومتفاوتة في جسده.
وتعد الحادثة هي الثالثة التي تتلقاها أسرة عمر ساحلي، بانفجار الألغام التي سبق أن تسبب انفجار لغم ببتر الاطراف السفلية لشقيقته الصغرى قبل أربع سنوات وتلاها إصابة عمها بانفجار صاعق ما أدى إلى بتر يده اليسرى.
وتشكل الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي قبل دحرها في المناطق المحررة شمال غرب المحافظة خطرا دائما على حياة آلاف السكان والنازحين، وتتركز غالبيتها في مديريتي ميدي وعبس الساحليتين على البحر الأحمر ومديرية حرض الحدودية مع المملكة العربية السعودية.
وكانت الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين بمحافظة حجة، قد دعت أمس في بيان لها كافة الجهات المعنية إلى سرعة اتخاذ التدابير اللازمة والعاجلة لحماية المدنيين في المناطق المحررة من خطر الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية.