قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، باختطاف (97) ممن تسميهم "العائدين" خلال الأربع سنوات الماضية، وايداعهم معتقل ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات"، بعد ان فرضت عليهم حضور عشرات الدورات الثقافية، ودفعت بهم في خطوط النار بمختلف جبهات القتال، يؤكد من جديد أنها عصابة مارقة لا عهد لها ولا ميثاق ولا ذمة".

وأضاف الإرياني في تصريح صحفي "أن هذه الخطوة تفتح الباب للحديث عن هذه الظاهرة، وكيف استدرجت مليشيا الحوثي عبر ضغوط اسرية وقبلية ووعود واغراءات مالية بعض المتذبذبين في مواقفهم من مصيرية المعركة، بينهم عسكريين وسياسيين واعلاميين، ثم انتهى بهم الأمر اما قتلى في خطوط النار، أو مخفيين قسرا في زنزانة فردية، أو قيد الإقامة الجبرية في منازلهم".

وقال إن هذه الممارسات تكشف من جديد حقيقة مليشيا الحوثي الإرهابية كتنظيم إجرامي واستحالت التعايش معها، أو الركون إلى عهودها ومواثيقها.. مؤكداً أن الحل الوحيد أمام اليمنيين هو الاصطفاف الوطني الحقيقي وتوحيد كافة الجهود والامكانات خلف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب.

ودعا الوزير الإرياني كافة اليمنيين للاستفادة من هذه الدروس وعدم الوقوع فريسة لمليشيا إجرامية لا عهد لها ولا ميثاق ولا أخلاق ولا قيم.. مطالباً المجتمع الدولي وفي المقدمة دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، إلى الشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.