الرئيسية - الأخبار - في مقال نشره المجلس الأطلسي.. وزير الإعلام يدعو لتجفيف الموارد المالية والسياسية والإعلامية للحوثيين
في مقال نشره المجلس الأطلسي.. وزير الإعلام يدعو لتجفيف الموارد المالية والسياسية والإعلامية للحوثيين
الساعة 05:26 مساءً الثورة نت/ خاص

دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، حكومات العالم إلى تجفيف الموارد المالية والسياسية والإعلامية لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكداً أن تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية ليس كافياً.

جاء ذلك في مقال بعنوان "تصنيف الحوثيين ليس كافيا"، نشر في المجلس الاطلسي، أمس الاثنين (26 فبراير).

والمجلس الأطلسي هو أحد أهم المؤسسات البحثية المؤثرة في مجال الشؤون الدولية، ومنتدى للزعماء السياسيين الدوليين ورجال الأعمال والمثقفين والمفكرين العالميين، ويُدير 10 مراكز إقليمية وبرامج عملية لها علاقة بالأمن الدولي والإزدهار الاقتصادي العالمي.

وفند الوزير الإرياني، في المقال، المزاعم التي يتم ترديدها عن الآثار الإنسانية المترتبة على تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة ارهابية"، مستعرضًا بالوقائع تدهور الوضع السياسي والاقتصادي والانساني بعد إصدار إدارة الرئيس بايدن في فبراير2021 قرارًا بإلغاء التصنيف تحت تأثير تلك الأصوات، إضافة إلى تصعيد الحوثيين عملياتهم العسكرية في الداخل اليمني وانشطتهم الإرهابية التي تستهدف الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأكد أن قرار الإدارة الأمريكية إلغاء تصنيف الحوثي "منظمة إرهابية" ساهم في تعقيد الأزمة اليمنية، وإطالة أمد الحرب، وفاقم المعاناة الإنسانية، ودفع السلام بعيدًا عن متناول اليمنيين. 

وقال إن هذا القرار كان أيضًا هدية لإيران وساعد في تعزيز سياساتها التخريبية وأنشطتها الإرهابية في كل من اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية، وهو ما تؤكده الهجمات الحوثية المتواصلة على خطوط الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، ولتجنب تكرار نفس السيناريو، يجب اتباع نهج جديد لمواجهة الحوثيين.

ووجه الوزير الإرياني دعوة للشركاء الدوليين لدعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بقيادة الرئيس رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. والحكومة اليمنية، في الجانب السياسي والإنساني والعسكري لاستعادة البلاد.

وأكد أن الفشل في معالجة الأسباب الجذرية للصراع سيؤدي إلى تكرار الأخطاء التاريخية التي تم ارتكابها مرارًا وتكرارًا. 

وأشار إلى أنه من خلال هذه التوجهات الموصي بها آنفًا، يمكن استتباب الأمن والاستقرار في كافة الأراضي اليمنية لوقف الأنشطة الإرهابية الحوثية التي تهدد السلام الإقليمي والدولي.

*المقال كاملاً على الرابط: