صالح هبرة يشن هجومًا جديدًا على الحوثيين ويكشف أساليبهم في مقال ناقد
الحكومة اليمنية تراهن على مصافي عدن لتجاوز أزمة الوقود
الدعيس يبحث مع SMEPS تنفيذ مشروع لتعزيز الأمن الغذائي في خمس مديريات بتعز
مارب: لقاء يناقش خطة التدخلات لمشروع الزراعة المستدامة الممول من مركز سلمان للإغاثة
الارياني يدين الهجوم على سفينة ليبيرية ويدعو لموقف دولي حاسم لردع الميليشيا الحوثية
اجتماع في عدن يناقش الترتيبات النهائية لحملة التحصين ضد شلل الأطفال
اجتماع في المكلا يناقش ترتيبات إقامة مهرجان البلدة السياحي 2025
وزير الأشغال يناقش سير تنفيذ المشاريع التنموية في المحافظات المحررة
معرض فن تشكيلي في جنيف يسلط الضوء على جرائم الميليشيا الحوثية
وزير الصحة يدشن امتحانات الكفاءة المهنية للكوادر الصحية في المراكز الامتحانية بالداخل والخارج

أعلنت الأمم المتحدة، الأحد، عن تقديم آلية وخطة متكاملة، للتعامل مع كارثة السفينة "روبيمار"، التي غرقت في البحر الأحمر قبالة ميناء "المخا" غربي اليمن، وعلى متنها آلاف الأطنان من الأسمدة الكيماوية.
جاء ذلك خلال لقاء ماتيا لوجا عضو فريق الأمم المتحدة المكلف بتقديم المساعدة في إدارة أزمة السفينة، مع محافظ الحديدة حسن طاهر، في مدينة المخا، لبحث التحليل الفني وتوصيات المنظمة الدولية للتعامل مع الأزمة.
وقال لوجا إن الأمم المتحدة قدمت آلية متكاملة للتعامل مع السفينة الغارقة وتلافي المخاطر والآثار المترتبة عنها، كما شارك 16 خبيراً دولياً من مجالات الهندسة البحرية والتسريبات النفطية والشؤون القانونية في وضع التحليل والتوصيات الخاصة بخطة الاستجابة الأولية لمواجهة الأزمة.
وأكد الخبير أن انتشال السفينة الغارقة يواجه تحديات كبيرة لذلك "تعتزم الأمم المتحدة شراء غواصة إلكترونية لتنفيذ عملية النزول الضرورية تحت الماء من أجل تحليل الوضع وفهم الكارثة بشكل أعمق"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وغرقت سفينة الشحن "روبيمار" بحمولتها البالغة 21 ألف طن متري من الأسمدة في 3 مارس/ آذار الجاري في مياه ضحلة بمنطقة بين اليمن وإريتريا على بعد 16 ميلاً من ميناء المخا اليمني، بعد أسبوعين من المناشدات المتكررة من الحكومة لإنقاذ البلاد من هذه الكارثة البيئية.
من جهته، أكد توفيق الشرجبي وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية المعترف بها، أن حكومته سلّمت خبراء الأمم المتحدة خطتها الطارئة للتعامل مع تداعيات غرق السفينة.
وأضاف الشرجبي، وهو رئيس خلية إدارة الأزمة الحكومية للتعامل مع كارثة السفينة، أن الخطة اليمنية-الأممية تتضمن في مرحلتها الأولى مراقبة السفينة ومستوى التلوث في منطقة غرقها وحتى السواحل اليمنية بسبب اضطراب حالة البحر خلال هذه الأيام والتي تحسنت مؤخراً مما ممكن الفرق الفنية من الوصول إلى موقع السفينة وأخذ عينات من محيطها.
وأشار إلى أن الخطة مدتها 6 أشهر من الآن ويمكن وفقاً لها أن ينتقل العمل إلى المرحلة الثانية والتعامل مباشرة مع السفينة إما من خلال إفراغ حمولتها أو انتشالها وسحبها إلى ميناء قريب لإصلاحها.
وكانت السفينة قد أصيبت بصاروخين أطلقهما الحوثيون المتحالفون مع إيران في 18 فبراير/ شباط الماضي مما تسبب في أضرار جسيمة للسفينة وتسريب بقعة نفطية على امتداد نحو 29 كيلومتراً.
ويشعر العلماء بالقلق من أن يؤدي تسرب الأسمدة إلى تكاثر طحالب مدمرة في البحر الأحمر مما يؤدي إلى إتلاف الشعاب المرجانية الضعيفة والإضرار بالأسماك.