وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين
كامالا هاريس: لن اصمت إزاء المعاناة في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية
تعرض شبكة القطارات السريعة الفرنسية لأعمال تخريب منسقة
الأصبحي يبحث مع وزير الإدماج الاقتصادي المغربي تعزيز التعاون الثنائي
عبور 294 شاحنة منفذ الوديعة تحمل مساعدات إغاثية لعدد من المحافظات
وزير الشباب والرياضة نايف البكري يصل باريس للمشاركة في افتتاح أولمبياد 2024
الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور تعلن انضمامها رسمياً للاتحاد الدولي للرياضة
مجلس الأمن يبحث الوضع الإنساني في غزة
الإعلان عن تحويل مستحقات المبتعثين للخارج للربع الثاني للعام 2023
منظمة (الفاو) تحذر من زيادة مقلقة لأعداد إصابات إنفلونزا الطيور بآسيا والمحيط الهادئ
![](images/b_print.png)
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، بأن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية المباشرة عن الأزمة الأوكرانية من نشأتها وحتى مرحلتها الحالية.
وقال وانغ في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "إن الولايات المتحدة المتمسكة بعقلية الحرب الباردة، تتحمل مسؤولية لا يمكن التخلي عنها عن ظهور وتفاقم الأزمة الأوكرانية".
وأضاف المتحدث أن واشنطن تبحث عن أعداء فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية ولا تسعى إلى تحقيق السلام.
وأمس الخميس، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي إن الصين لا تستطيع الوصول إلى علاقات أفضل مع أوروبا وفي الوقت نفسه مع مواصلة دعم روسيا، من خلال ما زعم أنه "تغذية المجمع الصناعي العسكري الروسي".
والخميس أيضا اتهم وانغ وينبين الولايات المتحدة بالنفاق بشأن مساعداتها لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تقدم مساعدة عسكرية لأوكرانيا لكنها تنتقد، في الوقت نفسه، التعاون الطبيعي بين روسيا والصين.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الصين بتزويد روسيا بالعديد من السلع ذات الاستخدام المزدوج، وهي تستخدم في الصناعات العسكرية، على الرغم من العقوبات الأمريكية على تزويد روسيا بمثل هذه المواد.
ومع ذلك اعترفت واشنطن بأن الصين لم تقدم دعما عسكريا لروسيا ولم تصدر أسلحة أو معدات عسكرية إليها.
والشهر الماضي، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن واشنطن مستعدة إذا لزم الأمر لفرض عقوبات على البنوك الصينية، بزعم أنها "تسهل توريد منتجات عسكرية إلى روسيا".
يشار إلى أن الخارجية الصينية كانت قد أعلنت مرارا أن بكين تعارض العقوبات الأمريكية الأحادية وغير القانونية، وأن الصين وروسيا لهما الحق في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي، ولا يجوز لأي طرف آخر المطالبة بتقييد هذا التعاون.
المصدر: "نوفوستي"