طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور
الرئيس العليمي يدعو الى تدابير عربية واسلامية جماعية لكبح سياسات التوسع في المنطقة
وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين

لم يسجل زعيم ميليشيا الحوثيين عبد الملك الحوثي، أي حضور اجتماعي معلن منذ نحو 10 أعوام، وذلك منذ سيطرة مليشياته على العاصمة اليمنية صنعاء، عام 2014.
وعقد الحوثي عام 2014، لقاءات محدودة مع وفود عدة، ومنذ تلك اللقاءات، لم يسجّل أي ظهور إطلاقًا بشخصه، بل يكتفي بالظهور المتلفز وإلقاء الخطابات والبيانات المصورة على أنصاره وأتباعه.
ويدفع هذا الاختفاء، إلى ظهور فرضيات عدة حول مكانه، منها تواجده خارج البلاد.
ورأى مستشار وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية أحمد المسيبلي، أن "زعيم الحوثيين يعيش خارج اليمن، وتحديدا في طهران، وكان قبل ذلك اتخذ من الضاحية الجنوبية مقرًّا لإقامته لسنوات".
وقال المسيبلي، لـ"إرم نيوز"، إن "الحوثي غادر بعد الانقلاب ضمن إحدى رحلات الطيران، إذ تم نقله حتى لا يتم استهدافه، وضمان المحافظة على حياته؛ كونه الورقة الرابحة بالنسبة لمشروع إيران".
واعتبر المسيبلي، أن "من غير المعقول أن يظل الحوثي عقدًا من الزمان دون تسجيل أي ظهور أكان عبر اجتماع، أو إجراء لقاء بمسؤول، أو المشاركة في فعالية أو غيرها من الأمور".
بدوره، رأى الباحث في تاريخ وفكر جماعة الحوثي يحيى الثلايا، أن "من المثير للسخرية والأسى أن يتساءل الناس عن مقر إقامة رجل يتحكم بعاصمة الدولة وثلث مساحتها".
وقال الثلايا، لـ"إرم نيوز"، إنه "ليس هناك ما يثبت أو ينفي وجوده في اليمن أو خارجها، وهذا دليل على إدراكه أنه منبوذ وغير مقبول شعبيًّا، إذ لا يأمن على نفسه".
وتابع: "لا أميل للقول أنه مقيم خارج البلاد، لكنه سواء كان داخلها أم خارجها، فهو يقبع في زنزانة اختيارية فرضها عليه مشروعه".
وعزا الثلايا هذا الاختفاء، إلى "شعور الحوثي بالرعب حتى من أقاربه ومناصريه، فضلاً عن خصومه وعامة الناس".
وأردف: "سيقول التاريخ أن عبدالملك الحوثي، منذ أول انتصاراته لم يتمكن يومًا واحدًا من التواجد بين الناس، وظل مختبئًا وهاربًا من دولته في كهوف جبلية".
*إرم نيوز- عبداللاه سميح