السفير الصيني يختتم زيارة حافلة إلى العاصمة المؤقتة عدن
الأرصاد يحذر من أمطار رعدية خلال الأيام القادمة في عدد من المحافظات
الشماسي يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية تعزيز التعاون في قطاع النفط والطاقة
الوالي: فرق الوزارة ستستمر بالنزول الميداني لمراقبة الأسعار وضبط المخالفين
مشروع "مسام" ينزع 884 لغماً وذخيرة خلال أسبوع
الرئاسة الفلسطينية: إرهاب المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى استكمال لحرب الإبادة
مرصد حقوقي: الاحتلال دمّر 97 بالمائة من ثروة غزة الحيوانية خلال حرب الإبادة الجماعية
"العالم الإسلامي" تدعو دول العالم لإنقاذ الشعب الفلسطيني والاصطفاف مع الشرعية الدولية
ابن الوزير يبحث مع منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية دعم القطاع الصحي بشبوة
اللواء 145 مشاة بمحور تعز ينفذ تمرينًا تكتيكيًا بالذخيرة الحية

ناقش اجتماع اللجنة الرئيسية للمراكز الصيفية الذي عقد اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الشباب والرياضة، رئيس اللجنة العليا، نايف صالح البكري، التصورات المقدمة من الوزارات المعنية للمراكز الصيفية في عموم المحافظات المحررة، التي تنطلق في الـ(22) من شهر يوليو القادم، تحت شعار: "من أجل بناء جيل متسلح بالوعي لمواجهة الفكر الحوثي والتطرف والإرهاب".
واستعرض الاجتماع الذي ضم عدد من وكلاء الوزارات المعنية وجامعة عدن، مهام اللجنة واختصاصاتها وفق اللائحة المنظمة للمراكز الصيفية، ومقترح إضافة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجامعة عدن، إلى قوام اللجنة الرئيسية.
وخلال الاجتماع شدد البكري على أهمية استكمال كافة الترتيبات الخاصة بالمراكز الصيفية، باعتبارها معركتنا الحقيقية لتحرير العقول والتصدي لرسالة الموت والدمار والنزعة الإمامية لجماعة الحوثي الإرهابية، فضلًا عن كونها مهمة وطنية من شأنها مواجهة الفكر الحوثي الظلامي المتطرف، وتحرير العقول التي تحاول مليشيات الحوثي التشويش عليها بأفكار لا تلتق وعاداتنا وموروثاتنا وهويتنا العربية الأصيلة.
وتهدف المراكز الصيفية، إلى "تعزيز الثقافة الوطنية في نفوس النشء والشباب ومقاومة المشروع الحوثي الظلامي والحفاظ على المكتسبات الوطنية، والاستثمار الأمثل لأوقات الفراغ في الإجازة الصيفية، والارتقاء بمستوى الوعي الثقافي والفكري لدى الشباب، وتعزيز قيم التسامح وتحصينهم من الأفكار الهدامة المخالفة للدين، والمحافظة على الهوية الوطنية المرتبطة بالموروث الثقافي، والمساهمة في تنمية قدرات الشباب بما يعزز أدوارهم في التنمية، فضلًا عن الاستفادة من دور الكشافة والمرشدات في تشكيل جمال البيئة في المدارس والجامعات والأندية الثقافية والرياضية، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني في التنمية المجتمعية ونشر ثقافة التسامح والمحبة والسلام في المجتمع.