محافظ حضرموت يبحث مع السفير الكوري تعزيز التعاون في مختلف المجالات وضع حجر أساس مشاريع الخطة التطويرية لهيئة مستشفى الجمهورية بعدن اليمن يترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق رئيس الوزراء يؤكد احترام الحكومة للعمل النقابي ويوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة "أن التقرير الذي نشرته وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري، يتضمن اعترافات صريحة وخطيرة بنقل إيران تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المضادة للسفن (صاروخ قدر) الى مليشيا الحوثي الارهابية، واستخدامها في هجماتها الأخيرة، ضمن ما اسمي "الشبكة الصاروخية المتكاملة" لجبهة المقاومة المتمركزة في إيران، وتشكيل شبكة قيادة وسيطرة متكاملة في المنطقة، خاصة في مجال الطائرات بدون طيار والصواريخ".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه المعلومات تؤكد وقوف نظام ايران تخطيطاً وتسليحاً وتنفيذاً خلف أعمال القرصنة والهجمات الإرهابية التي طالت السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، واستخدامها مليشيا الحوثي كغطاء لشن تلك الهجمات، واعلان المسئولية عنها، دون اكتراث بالمصالح الوطنية، والتداعيات الكارثية لممارساتها على الاوضاع الاقتصادية والانسانية، وجهود انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.
واشار الارياني الى ان تلك الاعترافات تؤكد أن النظام الإيراني كان يعد مليشيا الحوثي منذ وقت مبكر بالامكانيات والتجهيزات والخبراء، لاستخدامها أداة رخيصة لتنفيذ مخططاته الإرهابية وتقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية، وأن الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 اكتوبر، كانت مجرد ذريعة انتهزتها ايران، لاختبار كفاءة تلك المنظومات من أسلحة وخبراء ومستشارين، وغرف عمليات مشتركة، ومراكز قيادة وسيطرة.
ولفت الإرياني إلى أن الحرس الثوري الإيراني أنشئ منذ الانقلاب جسرا متواصلا لتزويد مليشيا الحوثي بالأسلحة الدقيقة وأحدث المنظومات العسكرية من (صواريخع باليستية موجهة، طائرات مسيرة، زوارق وغواصات غير مأهولة) والتي تستخدمها في هجماتها الارهابية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، عبر شبكات تهريب متخصصة، حيث بدأت عمليات نقل الأسلحة والاستعداد لتلك العمليات قبل اعوام من الاحداث التي شهدها قطاع "غزة".
واستغرب الارياني قيام النظام الايراني الذي يسيطر ومليشياته الطائفية او ما يطلق عليه ب(محور الممانعة) على أراضي حدودية مشتركة مع الكيان المحتل، ترك تلك الحدود، بإرسال صواريخ ومسيرات (دعائية)، لا تقدم اي دعم حقيقي لفلسطين، ولا تشكل اي تهديد حقيقي للكيان المحتل، ولا تحدث فارق في موازين المعركة، للتغطية على خذلانه لفلسطين، ونهجه في المتاجرة بالقضية الفلسطينية.
وأكد الارياني أن المجتمع الدولي أدار ظهره طيلة سنوات الانقلاب للنداءات والتحذيرات الحكومية من مخاطر التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واستمرارها في تهريب الأسلحة والخبراء للمليشيا الحوثية، واستخدامها ادواة لنشر الفوضى والارهاب، والتي دفع اليمنيون ودول وشعوب المنطقة ثمنها فادحا، ليجد العالم نفسه في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الإيراني واداته الحوثية وجها لوجه في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وطالب الارياني المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بأن لا تقف موقف المتفرج من سلوك نظام الايراني، واستمراره في تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي (2216)، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا "منظمة إرهابية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار في كامل الأراضي اليمنية.