البنك المركزي يبحث مع جمعية المحاسبين التعاون لتطوير النظام المالي والمصرفي إعلام الحديدة ينظم ورشة عمل بعنوان "صناعة المحتوى الإعلامي" محافظ لحج يفتتح مركز تجميع الحاصلات الزراعية في الحوطة ويطلع على نشاط البيوت المحمية في تبن لملس يفتتح عدداً من المشاريع التربوية والخدمية بمديرية صيرة ورشة عمل في عدن تشدد على ضرورة دعم جهود الأجهزة الرقابية ثلاثية ليفاندوفسكي تقود برشلونة لتحقيق فوزه الثامن في الدوري الإسباني الوزير السقطري يبحث مع البرنامج الانمائي مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد بعدن وزير الدفاع يبحث مع أمين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب تعزيز التعاون المشترك وزير العدل يضع حجر الأساس لمبنى محكمة المنصورة الابتدائية محافظ شبوة يفتتح مبنى الدفاع المدني ويدشن منظومة المطافي التابعة له بدعم اماراتي
أكدت ندوة فكرية أقيمت اليوم بمدينة مأرب، أهمية إحياء روح ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، في قلوب الأجيال اليمنية جيلا بعد آخر، وأن جذوتها مستمرة إلى الأبد.
الندوة التي نظمتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة، بعنوان ( 26سبتمبر ثورة مستمرة وروح متجددة) بالتزامن مع احتفالات شعبنا بالثورة العظيمة، وبحضور نائبي رئيس جامعة إقليم سبأ للدراسات العليا الدكتور حسين الموساي، ولشؤون الطلاب الدكتور علي سيف الرمال.
وفي كلمته عن مؤسسة قلم، أوضح محمد المقدشي، أن الندوة تأتي ضمن اهتمامات المؤسسة بتعزيز القيم الوطنية المصيرية، والارتقاء بمستوى الوعي بأهداف سبتمبر العظيمة وأهدافها النبيلة، إلى جانب الاسهام في الحفاظ على الهوية الوطنية.
وتضمنت الندوة ثلاثة محاور، قدم الأول الشاعر فؤاد متاش، بعنوان "الطريق إلى سبتمبر" أكد فيه أن الـ٢٦من سبتمبر أعظم يوم في تاريخ اليمنيين الحديث، فلم يأت عن فراغ فقد سبقه ثورات عدة، وشيئا من الحراك الثقافي الذي هيأ لهذه الثورة المجيدة، مستشهدا بجملة من المراجع الفكرية، والجهود الأدبية والإعلامية التي سبقتها.
وتطرق متاش، إلى الجانب التنظيمي للثورة من خلال تشكيل الجمعيات الأدبية التي كان لها الأثر في نشر الفكر الثوري، وإسقاط صنمية الملكية، وظل الثوار يحيون روح الثورة بين الشعب حتى وصلت أوجها.
وتطرق المحور الثاني "مظاهر محاولات طمس الحوثي للثورة"، وقدمه الباحث سمير مريط، إلى ممارسات الحوثي الإجرامية، وبرامج مليشياته التي تستهدف روح سبتمبر، مؤكدا بأن سبتمبر شكل نقلة نوعية غير عادية، و نقل اليمنيين من عهد العصور الوسطى إلى العصر الحديث.
ولفت إلى جوانب من أساليب الاحتفاء بسبتمبر من قبل كل فئات المجتمع، مؤكدًا أهمية إحياء البهجة في كل المؤسسات خلال هذا الشهر السبتمبري الذي له من المكانة في قلوب كل اليمنيين والتي يجب أن تكون حية في قلوب الأجيال.
فيما قدم الكاتب جمال أنعم، المحور الثالث بعنوان "كيف نحيي ٢٦سبتمبر في نفوس الأجيال"، أكد فيه أهمية إحياء معنى سبتمبر في كل مكان من حولنا، مؤكدًا أننا جميعًا ندين للشهداء الاحراء منذ ٤٨ ونشعر بانتمائنا إلى تلك الأرواح العالية، وعندما نتذكر سبتمبر نتذكر تلك الأرواح وملامستها.
وقال أنعم، إن الأحرار دائما ما يكسرون القيود، بروحهم القوية، وأن علينا مراجعة الماضي والحاضر، حتى لا نكون في هشاشة دائمة، مشيرا إلى أننا بحاجة لاستعادة روح الثورة واستشعار تضحيات الشهداء.
وخاطب من هم تحت سيطرة مليشيا الحوثي، متسائلًا: لماذا تدفعون بأبنائكم للموت ولمواجهة حريتهم وضد العدالة التي يبحثون عنها؟، منبهًا إياهم بأن التاريخ سيعبر ولن يكون لهم أي ذكر أو مجد
وأكد أن طريق الحريات ليس فيها خسارة، كما أن الحرية لا تطلب في النوادي، ولابد من ثمن لها وتضحيات، مشيرا إلى ذلك ما جعل الثوار يستعذبون ما قدموه، مشيرا إلى حضور المرأة في هذه الشخصيات الثورية من خلال وقوفها ودعمها وتعزيزها للروح الثورية التي حملوها.
وأشاد أنعم، بالدور الذي قامت وتقوم به مأرب، مؤكدًا أن مأرب امتداد أصيل لروح الثورة وكانت على رأس صناعة المشهد الحاضر في مواجهة مخلفات الإمامة.